قامت شبكة رام الله الإخبارية في يوم السبت الموافق الثامن من شهر أكتوبر من العام 2022 بالإعلان عن مواصلة ثلاثين شخص تم اعتقالها إدارياً عن إضرابهم عن الطعام المفتوح، وذلك لليوم الرابع عشر على التوالي، وذلك رفضاً لما يسمى بسياسية الاعتقال الإداري.
أما بما قاله حسن عبد ربه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن هناك ما يقارب 900 شخص معتقل في سجون “عوفر” أعادوا وجبات الطعام الخاصة بهم قبل يومين، وذلك دعماً منهم للمساجين المضربين عن الطعام.
ومن الجدير بالذكر أن علامات الإعياء والتعب بدأت بالظهور على المعتقلين من المضربين عن الطعام، بالإضافة إلى أنهم بدأوا يعانون من نقص كبير في الوزن.
وأشار نادي الأسير بأن المعتقلين الإداريين مازالوا مستمرين في عملية الإضراب عن الطعام، وذلك رفضاً لما يدعى بالاعتقال الإداري، وحتى الآن لا يوجد أي نتائج أو مؤشرات بما يتعلق مع حوارات الإدارة مع سجون الاحتلال.
ووضح بأن المعتقلين المضربين عن الطعام في انتظار رد إدارة سجون الاحتلال والموافقة على مطالبهم وحقوقهم، وهناك توقعات أن يكون الرد بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية، وإن جاء الرد بالسلبي سوف يدخل أسرى جدد في عملية الاضراب عن الطعام وذلك لزيادة الاحتجاج والضغط على إدارة الاحتلال.
ومن الجدير بالذكر أن هناك حوالي 28 من الأفراد المعتقلين الذين يشاركون في الإضراب عن الطعام، تم عزلهم في أربع غرف في داخل سجن “عوفر”، كما أنه تم عزل المعتقل غسان زواهرة في داخل زنازين سجن “النقب”، وعزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في داخل زنازين سجن “هداريم”.
ومن المهم معرفته أن عدد الأشخاص المعتقلين الإداريين يبلغ بشكل مؤكد 780 معتقل، ومن ضمنهم ما يقارب ستة معتقلين قاصرين على الأقل، وأيضاً أسيرتان، وأكبر عدد من هؤلاء المعتقلين موجودين في سجني “النقب” و”عوفر”.
وقامت سلطات الاحتلال خلال عام 2015 ميلادي وحتى وقتنا الحالي بإصدار أكثر من 9500 أمر اعتقال إداري، ومن الجدير بالذكر أنه من بداية العام الحالي قامت بإصدار ما يقارب 1365 أمر اعتقال إداري، وأعلاها كان خلال شهر أغسطس/ آب الماضي إذ أنها بلغت ما يقارب 272 أمر اعتقال.
ومن الجدير بالذكر أن في نهاية سنة 2011 ميلادي وحتى نهاية العام الحالي، قام ما يزيد عن 400 أسير بتنفيذ الإضراب الفردي، وذلك رفضاً لما يسمى بسياسية الاعتقال الإداري.
من هم أسماء الأسرى المضربين عن الطعام
كما ذكرنا سابقاً أن هناك ثلاثين أسير من المعتقلين الإداريين قاموا بتنفيذ خطة الإضراب عن الطعام، وذلك تعبيراً لرفضهم لما يسمى بسياسية الاعتقال الإداري، وفيما يلي سنذكر لكم أسماء الأفراد المعتقلين الإداريين:
- المعتقل نضال أبو عكر.
- المعتقل عاصم الكعبي.
- المعتقل إيهاب مسعود.
- المعتقل ثائر طه.
- المعتقل أحمد حجاج.
- المعتقل لطفي صلاح.
- المعتقل كنعان كنعان.
- المعتقل رامي فضايل.
- المعتقل غسان زواهرة.
- المعتقل صلاح الحموري.
- المعتقل غسان كراجة.
- المعتقل أشرف أبو عرام.
- المعتقل صالح أبو عليا.
- المعتقل ليث كسابرة.
- المعتقل عوض كنعان.
- المعتقل صالح الجعيدي.
- المعتقل مجدي الخواجا.
- المعتقل باسل مزهر.
- المعتقل جهاد شريتح.
- المعتقل مصطفى الحسنات.
- المعتقل هيثم سياج.
- المعتقل أحمد الخاروف
- المعتقل عزمي شريتح.
- المعتقل محمد أبو غازي.
- المعتقل رغد شمروخ
- المعتقل نصرالله البرغوثي.
- المعتقل محمد فقهاء.
- المعتقل تامر الحجوج.
- المعتقل زيد القدومي.
- المعتقل سنار حمد.
ومن الجدير بالذكر أنه مسبقاً قام هؤلاء الأشخاص الذين تم اعتقالهم إدارياً بتوجيه رسالة يؤكدون فيها أن مواجهاتهم ضد الاعتقال الإداري مستمرة، وممارسات سجون الاحتلال لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعلي عند أجهزة الاحتلال، بل أصبحت انتقام من ماضيهم.