قامت ألمانيا بفتح تحقيق خاص في التفجيرات التي حصلت في خطي أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 1،2، لكن أكدت السويد بأنها لن تتبادل أبداً مع روسيا بنتائج التحقيق الذي حصل، ومقابل ذلك كشفت شركة غاز بروم المالكة لخط الغاز عن صورة قديمة للغم التابع لحلف شمال الأطلسي ناتو فوق خط نورد ستريم 1.
كما وتحققت الدانمارك والسويد وألمانيا في كيفية حدوث هذا الكسر في خطي نورد ستريم 1،2 المسؤول عن نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، وهذا تسبب في تسرب الغاز في بحر البلطيق في شهر سبتمبر المقابل لساحلي الدانمارك والسويد.
حيث أفترض الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أن كل ما يحدث هو عمل تخريبي بحت، وأن مقابله هو وصف الكرملين والتكهنات حول ضلوع روسيا فيما وصفها بأنها حمقاء وعبثية.
كما أضاف متحدث باسم المدعي العام في ألمانيا أنه يوجد شبهات حول التسبب في انفجار والمتعمد عبر استخدام متفجرات وتخريب معاد هذا الدستور، وأضاف أن هذه التحقيقات هي موجهة ضد هؤلاء المجهولين، وذكر أيضاً المتحدث بأن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية والشرطة الاتحادية قد كلفوا بإجراء المزيد من هذه التحقيقات.
أيضاً أضاف أنه يوجد هناك دلائل واقعية كاملة على أن خطي أنابيب الغاز قد تضرر بشكل متعمد جراء هايز التفجيرين، كما ووضح أن الادعاء العام الاتحادي هو المسؤول عن التحقيقات بسبب الأهمية الخاصة لهذه القضية، وأشار أن هذا الأمر يتعلق فقط بهجوم عنيف وخطير على إمدادات الطاقة، وهذا قد يضر بالأمن الألماني الخارجي والداخلي، كما وذكر المتحدث أنه لن يتحدث بأي معلومات اضافية، قائلا إنه لا يمكن أن توقع نتائج بشكل سريع.
كذلك في سياق آخر، حيث قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون يوم الاثنين، بأن بلادها لن تشارك أبداً بنتائج التحقيق في تلك الانفجارات التي حصلت لخط نورد ستريم مع السلطات الروسية أو شركة غاز بروم الروسية، وفيما يلي قد رفضت السويد سابقاً كافة مطالب من الكرملين بمشاركة روسيا في هذا التحقيق.
كذلك قبل عدة أيام، قد قالت الخارجية السويدية إن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل مشوشتين قد بعث برسالة إلى نظيرته السويدية أندرسون والذي يطلب فيها منح سلطات بلاده دور في التحقيق في تلك الانفجارات التي ألحقت الضرر بخطي أنابيب نورد ستريم.
كذلك قالت النيابة السويدية إن أولى عمليات التحقيق هي التي نفذتها السلطات في هذا الأسبوع، وهو موقع التسريب على خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 2،1 في بحر البلطيق، كما تعزز شبهات العمل التخريبي من خلال طريق التفجيرات التي سببت بأضرار كثيرة.
كما قال ماتس ليونغكفيست وهو المدعي الخاص والمسؤول عن التحقيق من الجانب السويدي، حيث بإمكاننا أن نرى أن هذه الانفجارات التي وقعت بالقرب من نورد ستريم 2،1 بالمنطقة الاقتصادية السويدية الخالصة والتي سببت أضرار جسيمة و كبيرة بخط أنابيب الغاز، كما أن ألمانيا تفتح تحقيق خاص وغازبروم تعرض صورة لغم غربي فوق أحد الخطين “انفجارات نورد ستريم”.
كما أضاف المدعي السويدي المسؤول عن هذا التحقيق في بيان له، بأن عمليات التحقيق في موقع الحادث والتي عززت الاشتباه بوقوع تلك الأعمال التخريب الخطيرة، وقد تم ضبط العديد من الأدلة في الموقع والتي سيتم فحصها.
اتهامات روسية وهذا في المقابل، حيث قالت شركة غاز بروم الروسية المسؤولة عن تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 يوم الاثنين بأنها قامت بعملية للتحكم فيها لكي يتم خفض الضغط بأحد خطي الغاز كإجراء للأمان والأمن.
كما أضافت بأن الضغط في الخط “ب” قد تم خُفضه لما يقرب من خمسون بارا، كما أشار بأن هناك المزيد من تلك الخطوات للأمان حيث توقفت على نتائج مسح خط الأنابيب وتلك المناقشات مع السلطات المعنية بهذا.
كذلك قال المتحدث باسم غاز بروم، سيرغي كوبري أنوف أنه يوجد أحد من فرق الصيانة التابعة للشركة الذي اكتشف في السادس من شهر نوفمبر، تشرين الثاني في عام 2015 ميلادي أثناء فحص لأنابيب الغاز نورد ستريم 1 مدمرة ألغام وتسمى (ثعلب البحر)، وهي التابعة لحلف الناتو وهي من بين تلك الخطوط، كما ولم يصدر حتى الآن رد من حلف الناتو على اتهامات تلك الشركة الروسية.