قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 341، محذرا من تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة مرارا وتكرارا. حيث يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إيجاز صحفي إن عمال الإغاثة يواصلون المخاطرة بحياتهم لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها في غزة، لافتا إلى أن “الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أربعة من العاملين في المجال الإنساني، ثلاثة منهم من المطبخ المركزي العالمي وواحدا”. من منظمة إنقاذ الطفولة مما يرفع العدد الإجمالي لعمال الإغاثة الذين قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 341.
وأضاف أن “شركائنا في المجال الإنساني يحذرون أيضًا من أن أنظمة الغذاء المحلية قد دمرت بسبب العمليات البرية العسكرية وقصف المناطق المدنية ووجود ذخائر غير منفجرة”.
ونقلاً عن برنامج الغذاء العالمي، أكد دوجاريك أنه منذ أكثر من 50 يوماً لم يدخل أي طعام تقريباً إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة – بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مشيراً إلى أن الاستثناء الوحيد لذلك حدث بالأمس، عندما قام برنامج الأغذية العالمي بدخول المناطق المحاصرة في شمال غزة. تمكنت من إرسال 200 سلة غذائية ضمن بعثة إنسانية بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
ويواصل الاحتلال ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث يقوم بتنفيذ العديد من الغارات الجوية والقصف المدفعي، إلى جانب ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي بسبب الحصار.
Posted inأخبار الشرق الأوسط