وقال المنظمون: “من خلال الجلسات المتخصصة التي تركز على المهارات العملية والمعرفة الصناعية، نهدف إلى إلهام وتجهيز المواهب الشابة لمواصلة إرث رواية القصص المحلية، وضمان سماع أصواتهم على المستويين الإقليمي والعالمي”. سيبدأ البرنامج بدورة تدريبية بعنوان “لقد صنعت فيلمًا، ماذا الآن؟”، وهي دورة تدريبية متقدمة حول توزيع الأفلام، تهدف إلى تزويد المشاركين باستراتيجيات الوصول إلى الجمهور، بما في ذلك التسويق، وتأمين التمويل للمشاريع المستقبلية، وبناء الاتصالات مع الصناعة – وهي أسس أساسية لمجتمع مستدام. مهنة صناعة الأفلام.
تستكشف لجنة “من الأفلام القصيرة إلى الأفلام الطويلة: رحلة النمو الشخصي والمهني” التحول الإبداعي والمهني الذي يمر به صانعو الأفلام عند الانتقال من الأفلام القصيرة إلى الأفلام الطويلة. ويتناول أهمية الأفلام القصيرة التي تثبت المفهوم، وكيف تسهل المشاريع الأكبر، واستراتيجيات توسيع نطاق الرؤية الإبداعية والتغلب على التحديات الفريدة المتمثلة في رواية القصص الطويلة.
ستساعد ورشة عمل شباب التفاعلية “فن الترويج للأفلام” المشاركين على تطوير المهارات اللازمة لعرض أفكارهم السينمائية بشكل مقنع. ومن خلال التركيز على سرد القصص والتواصل والعرض، سيتعلم الحاضرون كيفية صياغة عروض مقنعة تجذب المنتجين والمستثمرين والمتعاونين، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
بالإضافة إلى ذلك، سيواصل برنامج “صنع في قطر” الأوسع نطاقًا الاحتفال بإنجازات صانعي الأفلام المحليين. وتتضمن قائمة هذا العام أفلاماً قصيرة مثل “قلوي” لبول أبراهام وعبد الله الحر، و”أضجعك لتنام” لعلي الهاجري، و”هل تستطيع رؤيتي؟” بقلم ضحى عبد الستار، لعرض المواهب القطرية أمام جمهور عالمي. وتضم لجنة تحكيم البرنامج الممثل الفلسطيني صالح بكري، والمخرجة الكينية ديبرا أروكو، والمخرجة القطرية أمل المفتاح. ومن المقرر أن يفتتح معرض أجيال أبوابه غداً (16 نوفمبر).