تظهر هذه الصورة المنشورة التي قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمس، المتحدث باسم المنظمة بهروز كمالوندي (يسار) ونائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب عبادي (يمين)، وهما يلتقطان صورة مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (الثاني على اليسار). )، أمام بوابة محطة فوردو للتخصيب النووي قرب مدينة قم.
رويترز/ دبي
زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقعين نوويين إيرانيين أمس في إطار زيارة لإيران، قبل حملة دبلوماسية أوروبية متوقعة بشأن أنشطة طهران النووية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال الزيارة، قال وزير الخارجية الإيراني لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن طهران مستعدة لحل النزاعات العالقة بشأن برنامجها النووي لكنها لن تستسلم للضغوط.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن غروسي زار محطة نطنز النووية وموقع فوردو للتخصيب المحفور في جبل على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب العاصمة طهران، دون تقديم تفاصيل.
وتوترت العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب عدة قضايا طال أمدها بما في ذلك منع إيران خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة من دخول الموقع.
وفشلها في تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي على موقع X بعد محادثات في طهران مع غروسي يوم الخميس: “الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي/الثلاثي الأوروبي”.