وأكدت اللجنة العليا، في بيان لها، أن وفدها المشارك في الورشة سلط الضوء على استضافة دولة قطر للبطولة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والتي حققت نجاحا مبهرا ونالت إشادة واسعة من كرة القدم. المجتمعات والمشجعين من جميع أنحاء العالم كأفضل نسخة في تاريخ البطولة الحديث.
واستعرض الوفد المشارك المجالات الأساسية التي شهدت استعدادات دولة قطر لاستضافة هذا الحدث التاريخي، وأبرز التحديات التي واجهتها في الفترة التي سبقت البطولة، مع التركيز على العديد من الحقائق والجوانب المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية ، ملاعب كأس العالم، ملاعب التدريب، مرافق الإقامة، النقل والتنقل، إدارة الضيوف، إدارة القوى العاملة والمتطوعين، القوانين واللوائح التمكينية لكأس العالم قطر 2022، بالإضافة إلى الخبرات الإدارية والتشغيلية، وغيرها من المواضيع الحيوية التي غطت جوانب مختلفة. تنظيم واستضافة كرة القدم مهرجان.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في اللجنة العليا، المهندس غانم الكواري، إنه سعيد بمشاركة الدروس الرئيسية المستفادة من رحلة قطر في التحضير لبطولة ناجحة بشكل لا يصدق في عام 2022 مع نظرائه المغاربة.
وأضاف أنه منذ ترشح دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تصورها أنها بطولة لقطر والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برمتها، مؤكدا أنه بينما تفتخر قطر بأنه في عام 2022، لقد تمكنت من عرض أفضل ما في ثقافتها للعالم، لكن رؤيتها لبطولة إقليمية لا تنتهي عند هذا الحد، بل تتجاوز ذلك لضمان استفادة الدول العربية والإسلامية من تجربتها.
وأكد الكواري أن التجمعات مثل هذا الحدث تجسد هذا الشعور والإرث الإقليمي لقطر 2022، مضيفا أنه يتطلع إلى مواصلة التعاون مع نظرائهم المغاربة لضمان نجاح تجربة استضافتهم.
من جانبه، أشاد المنسق العام للمنتخب المغربي للجنة كأس العالم 2030، معاذ حجي، بمساهمات اللجنة العليا في نقل المعرفة وتبادل الخبرات فيما يتعلق باستضافة دولة قطر لواحدة من أنجح نسخ المونديال وأكثرها استثنائية. كأس العالم، مشيراً إلى أن ورشة العمل تضمنت رؤى واضحة ومعلومات قيمة للغاية حول تجربة قطر في تنظيم البطولة، والتحديات التي واجهتها خلال رحلة الاستضافة، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذا الحدث التاريخي في تاريخ كرة القدم. قطر والعالم العربي والمنطقة.
واعتبر هذا الحدث بمثابة بداية الطريق نحو مزيد من التعاون المثمر مع اللجنة العليا مع اقتراب المغرب من تنظيم كأس العالم 2030.
وأقيمت الورشة بمدينة مراكش على هامش منتدى الأعمال القطري الإفريقي الذي يندرج ضمن برنامج العام الثقافي قطر-المغرب 2024، بحضور نخبة من المهنيين من الجانب المغربي من بينهم أعضاء برنامج 2030. الفريق المترشح لكأس العالم، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سونارجس، المكتب الوطني للسكك الحديدية، المكتب الوطني للمطارات، وممثلون عن عدة وزارات ووكالات محلية معنية بالتحضيرات لاستضافة الحدث العالمي.
ومن المقرر أن تستضيف 20 مدينة في المغرب وإسبانيا والبرتغال مباريات كأس العالم 2030، والتي ستكون النسخة الأولى التي تقام في شمال أفريقيا، والنسخة الثانية تقام في أفريقيا منذ عام 2010، والنسخة الثانية تقام في أفريقيا منذ عام 2010. ومن المقرر أن تستضيف الوطن العربي بطولة كأس العالم، بعد بطولة كأس العالم 2022 في قطر.