تزامن المزاد مع شهر رمضان المقدس ، الذي يضم أكثر من 350 طابعًا وعملة معدنية نادرة معروضة ، مع منافسة شديدة بين المشاركين لاكتساب قطع فريدة تحمل قيمة تاريخية وثقافية.
أكد حسين راجاب الإسيل ، مدير مركز الطوابع والعملة المعدنية التابعة لوزارة الثقافة ، للعربية اليومية أن مزاد رمضان هو تقليد سنوي يجمع بين عشاق الطوابع والعملة من داخل القطرية وخارجها. وأشار إلى أن المزاد شهد إقبالًا واسعًا من المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان ومصر والأردن واليمن ، مما ساهم في إثراء المزاد وتعزيز التبادل بين جامعي الجمع والجمع.
وأوضح أن المزاد يتميز بعرض أكثر من 350 عنصرًا متنوعًا ، بما في ذلك الطوابع والعملات المعدنية ، مع ما يقرب من 80 ٪ من العناصر التي يتم بيعها بأسعار تناسب معظم جامعي. تزويد الكثير منهم بفرصة لإضافة قطع جديدة إلى مجموعاتهم الشخصية ، سواء كانت المبتدئين أو قدامى المحاربين في عالم التجميع.
وأضاف الأسميل ، “كان المزاد ناجحًا وشهد تفاعلًا كبيرًا من المشاركين ، حيث تنافسوا على مجموعة متميزة من الطوابع والعملات النادرة. لقد شهدنا رضا المتحمسين بجودة المعارض والأسعار المعقولة.”
انتهى الحدث بـ “رمضان غابغا” في النادي ، والذي أتاح للحضور فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الطوابع والعملات النادرة ، في جو عكس روح الشهر المقدس.
وأضاف: “لدينا تقليد في تقديم قضية رمضان خاصة مع ختم مميز للحضور ، وهو تقليد حصل على اهتمام واسع النطاق من جامعي يحرصون على إدراجه في مجموعاتهم.”