وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (Petra) ، فقد كثف الملك عبد الله الثاني جهوده الدبلوماسية للتشديد على رفض الأردن لنزوح الفلسطينيين والتزامه بمحلول الدولتين ، قبل زيارته إلى واشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 11 فبراير.
خلال اجتماعه مع الرئيس عباس ، أبرز الملك عبد الله الثاني الحاجة إلى وقف أنشطة التسوية ورفض أي محاولات لضم الأرض أو إزاحة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأكد على أهمية ضمان بقاء الفلسطينيين صامدين على أراضيهم وضمان حقوقهم المشروعة. كما كرر الملك عبد الله الثاني منصب الأردن في الدعوة إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين ، مما أدى إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 ، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
من جانبه ، أثنى الرئيس عباس على موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومرونة الشعب الفلسطيني في تأمين حقوقهم المشروعة.
كجزء من جهوده الدبلوماسية ، ناقش الملك عبد الله الثاني مع أمير قطر ، الشيخ تريم بن حمد آل ثاني ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آلهان أهمية تعزيز اليوران والكراهية لضمان ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني.
كما أبرز الملك عبد الله الثاني في مكالماته أن أي حل يجب ألا يكون على حساب الأمن والاستقرار الإقليمي في الأردن.
في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، أكد الملك عبد الله الثاني على الحاجة إلى المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في تأمين حقوقهم المشروعة ورفض أي محاولات لضم الأرض أو إزاحة الفلسطينيين.
يأتي هذا النشاط الدبلوماسي الأردني المكثف وسط التطورات الأخيرة ، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة ، وهو اقتراح أثار جدلًا واسع النطاق على المستويات العربية والدولية.
مثل