الرياض في 5 ديسمبر/ بنا / أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد إذاعات دول منظمة التعاون الإسلامي (OSBU) إعلان (الإعلام الأخضر) الذي يهدف إلى وضع إطار استراتيجي لتعزيز دور الإعلام في نشر المعرفة. الوعي البيئي ومواجهة مشاكل التغير المناخي.
ويأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة ثنائية بين المدير العام للإيسيسكو سالم المالك ورئيس USBO عمرو الليثي، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP16) المنعقد في الرياض.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن هذا الإعلان يتزامن مع مسابقة ميدياثون التي تستهدف الثقافة البيئية حيث تستهدف صانعي المحتوى والشباب المبدعين لابتكار أفكار إعلامية تسلط الضوء على قضايا التغير المناخي.
كما تتيح المسابقة فرصة لتطوير المشاريع الإعلامية باستخدام الآليات الرقمية والوسائل الحديثة لتعزيز الحوار حول الاستدامة.
وحثت الإيسيسكو وOSBU الشباب الإعلامي على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات، مشددين على أهمية توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة عبر وسائل الإعلام الإبداعية المتخصصة.
وأعربت الإيسيسكو وOSBU، في بيان مشترك، عن التزامهما بدعم الإعلام كأداة رئيسية لمواجهة التحديات البيئية العالمية وتعزيز الشراكات من أجل تنمية أكثر استدامة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والعالم أجمع.
وقال ليثي إن مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة من القضايا الملحة للغاية في هذا العصر.
وقال الليثي إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) يمثل نقطة مضيئة في الجهود الدولية لمعالجة أزمة المناخ بالإضافة إلى مكافحة التصحر، مؤكدا ضرورة الاستثمار في الحلول المستدامة.
وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف السادس عشر المنعقد في الرياض يتناول قضايا التصحر وفقدان الأرض.
وقال إن التصحر جزء لا يتجزأ من جهود المناخ.
وأشار الليثي إلى دور (الإعلام الأخضر) في نشر المعرفة العلمية حيث يساهم في تبسيط المفاهيم العلمية حول تغير المناخ لتكون مفهومة وفعالة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، والتأثير على صناع القرار، وبناء الشراكات الدولية باعتباره منصة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية والعالم لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال العمل المناخي.
وقال إن الاتحاد يعمل على تأكيد تخصيص كافة المنصات الإعلامية لخدمة مشاكل المناخ.
هف، ميغابايت