بيت لحم في 24 ديسمبر/ بنا / احتفلت مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، بعيد الميلاد بهدوء مرة أخرى وسط الحرب الدائرة في غزة.
ولم تشهد المدينة أجواء الفرح والاحتفالات المعتادة التي تملأ المدينة الفلسطينية عادة خلال أعياد الميلاد. كانت الأضواء والزخارف الكبيرة التي تزين ساحة المهد غائبة، كما غابت أيضًا الحشود الكبيرة من السياح الأجانب التي تملأ الساحة عادةً.
وسار الكشافة الفلسطينيون في شوارع الشوارع بصمت، وهو أمر غير معتاد، إذ كان من المفترض أن يعزفوا موسيقى صاخبة. وحمل بعضهم لافتة كتب عليها «نريد الحياة لا الموت».
في الوقت نفسه، أقامت قوات الأمن الفلسطينية حواجز عسكرية قرب كنيسة المهد المقامة فوق المكان الذي يعتقد أنه مسقط رأس السيد المسيح.
ووجه إلغاء احتفالات عيد الميلاد ضربة قاسية لاقتصاد المدينة، إذ تشكل السياحة نحو 70% من دخل مدينة بيت لحم، ويأتي كل ذلك تقريبا خلال موسم عيد الميلاد. ويبلغ معدل البطالة في المدينة نحو 50%، وهو أعلى من 30% في بقية الضفة الغربية، بحسب وزارة المالية الفلسطينية.
مثل