مدريد في 30 ديسمبر/ بنا / يعمل المغرب على ترسيخ مكانته باعتباره “وادي السيليكون المستقبلي”، مستفيدا من عدة عوامل تعزز النهضة التكنولوجية في البلاد، وفقا لما ذكرته المجلة التجارية الإسبانية “بارادافيشوال”.
وجاء في المقال الذي يحمل عنوان “المغرب، وادي السيليكون الجديد”، أنه “مع تزايد الاستثمار في قطاع الشركات الناشئة، والقوى العاملة الشابة الماهرة، ودعم الابتكار، يضع المغرب نفسه في موقع وادي السيليكون المستقبلي”.
وسلطت وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على العوامل الكامنة وراء هذا الزخم التكنولوجي والفرص التي يوفرها المغرب لرواد الأعمال، وقالت إن المملكة تفتخر بمنظومة بيئية ناشئة سريعة التوسع، وفقا لما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وفي هذا الصدد، تسلط المجلة الضوء على الأمثلة الناجحة للشركات الناشئة المغربية المبتكرة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، مع التركيز على جودة نظام التعليم في البلاد “الذي ينتج المواهب والمهارات اللازمة للاقتصاد الرقمي”.
ويضيف نفس المصدر أن المغرب أدخل أيضا سلسلة من الإصلاحات لتعزيز بيئة مواتية للاستثمار، وخاصة الاستثمار الأجنبي، وبالتالي تعزيز نظامه البيئي التكنولوجي.
وفي هذا الصدد، تشير المجلة إلى المزايا الضريبية المقدمة لشركات التكنولوجيا، فضلا عن البنية التحتية التكنولوجية المتاحة مثل الاتصال بالإنترنت ومراكز البيانات.
ولتكريس هذا النمو وبناء مستقبل تكنولوجي مستدام، يحتاج المغرب إلى مواجهة التحديات، بما في ذلك الوصول إلى التمويل وبناء المهارات المتطورة، فضلا عن استكشاف الفرص المتولدة عن الذكاء الاصطناعي والزراعة الدقيقة ومصادر الطاقة المتجددة، حسبما يشير العدد.
هونج كونج، أأ