المنامة في 26 يناير/ بنا / أكد محمد يوسف الأصم مدير عام الموارد البحرية بالمجلس الأعلى للبيئة، جهود مملكة البحرين المتواصلة للحفاظ على الموارد البحرية لضمان استدامتها وحماية الأصول الطبيعية ودعم الأمن الغذائي. .
وأشار إلى أن حماية الثروة السمكية تعد أولوية بالنسبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تدعمها المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد الأصم بتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة، بوضع إجراءات لحماية الثروات البحرية. وأشار إلى القرار رقم (3) لسنة 2025 الصادر عن سمو الشيخ عبدالله بن حمد بشأن حظر صيد أو بيع أو الاتجار في 18 نوعا من صغار الأسماك والقشريات والأحياء البحرية كما هو مبين في جدول الطول المحدث. ويسري القرار على الأشكال الطازجة أو المبردة أو المجمدة أو المملحة أو المعلبة أو المدخنة. ويجب على الصيادين الذين يصطادون هذه الأنواع إطلاقها مرة أخرى في البحر، لضمان سلامتها.
وذكر الأصم أن المجلس الأعلى للبيئة يواصل تعاونه مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية لحماية الثروة السمكية والموارد البحرية في البحرين للأجيال القادمة. ويجري وضع الخطط والبرامج لتعزيز الاستدامة، إلى جانب صياغة القوانين واللوائح التنظيمية للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها ومراقبتها، والاعتراف بها كمورد وطني حيوي وركيزة للأمن الغذائي.
كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون في قطاع الصيد في حماية الموارد البحرية. وتساهم خبراتهم واقتراحاتهم في الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الأرصدة السمكية.
وشدد الأصم على أهمية تعاون المجتمع في تنفيذ القرار، مشيراً إلى أن تنظيم الصيد مسؤولية وطنية يستفيد منها المجتمع بأكمله.
مثل