Home أخبار البحرين المنتدى الدبلوماسي يختتم جلسته بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية

المنتدى الدبلوماسي يختتم جلسته بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية

11
0

المنامة في 16 يناير/ بنا / تحت رعاية معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية انعقدت الجلسة الختامية للمنتدى الدبلوماسي بعنوان “تنافس القوى الكبرى في الاقتصاد العالمي: المخاطر واستراتيجيات التكيف” في مقر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS).


وضمت الجلسة روبرت وارد، رئيس اليابان ومدير قسم الاقتصاد الجغرافي والاستراتيجية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية؛ راهول روي تشودري، زميل أول لشؤون الدفاع والاستراتيجية والدبلوماسية في جنوب ووسط آسيا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية؛ والدكتور حسن الحسن، زميل أول لسياسة الشرق الأوسط. أدار الجلسة المارشال الجوي (المتقاعد) مارتن سامبسون، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.


حضر الجلسة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصليات في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية.


افتتح المارشال الجوي مارتن سامبسون الجلسة بالإعراب عن عميق امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس الوزراء، على دعمهما المستمر لجهود المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لتعزيز القضايا الإقليمية.


كما أشاد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالشراكة الوثيقة مع وزارة الخارجية والجهود المشتركة التي أدت إلى تحقيق إنجازات كبيرة. وأكد التزام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمواصلة التعاون مع الوزارة على مختلف الجبهات. واستعرض التحديات المتعلقة بالمنافسة بين القوى الكبرى في الاقتصاد العالمي، مركزاً على تأثيراتها الجيوسياسية والاقتصادية.


كما سلط الضوء على دور العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية في تشكيل التحولات الاستراتيجية الحالية وتأثيرها على المنطقة والعالم، مسلطاً الضوء على أهمية التكيف مع هذه الديناميكيات لتعظيم الفرص وتخفيف المخاطر.


وناقش روي شودري أهداف الهند الاقتصادية واستراتيجياتها لتحقيق طموحاتها، مشيراً إلى هدف البلاد لمضاعفة اقتصادها بحلول عام 2030 لتصبح ثالث أكبر اقتصاد عالمي. وأوجز التحديات التي تواجهها الهند، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف قطاع التصنيع، والحاجة إلى مهارات عمل أفضل. وركز أيضًا على الفرص المتاحة لتعزيز الاتصال وسلاسل التوريد، مسلطًا الضوء على الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في دعم التنمية الاقتصادية في الهند.


وتحدث الدكتور الحسن عن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا على التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وخصائص أسواق الطاقة العالمية، مبرزا أهمية الاستمرار في تنويع اقتصادات دول الخليج لضمان استدامتها في المستقبل.


وفي ختام الجلسة أكد الوزير على أهمية تحويل تحديات المنطقة إلى فرص للسلام والاستقرار. وشدد على ضرورة خلق بيئة آمنة ومستقرة تسمح للدول بالتركيز على التنمية الداخلية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن الأمن لا يقتصر على القوة العسكرية فحسب، بل يشمل أيضًا الدبلوماسية والتكامل الاقتصادي والتماسك الاجتماعي. ودعا إلى تعزيز الروابط بين شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء المشترك وإقامة مستقبل يدعم الاستقرار والسلام للجميع.


كما أعرب الوزير عن تقديره للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على تعاونه المستمر مع الوزارة، مشيداً بالدور الهام الذي يلعبه المعهد في تعزيز التفاهم المتبادل ومناقشة القضايا الدولية الملحة، لا سيما من خلال تنظيم مثل هذه الجلسات المهمة.


مثل