المنامة في 18 نوفمبر/ بنا / في إطار منتدى الأمم المتحدة العالمي التاسع للسياحة حول سياحة فن الطهو، ضمت جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “تشكيل سياسات النهوض بسياحة فن الطهو” متحدثين بارزين لاستكشاف استراتيجيات فعالة للنهوض بالقطاع.
وضمت الجلسة معالي فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة؛ وكريستينا جارسيا فراسكو، وزيرة السياحة في الفلبين؛ وسلطان المسلم، نائب وزير السياحة السعودي.
وأدارت المناقشة ساندرا كارفاو، مديرة معلومات السوق في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقال الوزير الصيرفي إن البحرين تعتبر وجهة فريدة من نوعها بسبب تنوعها الثقافي. وشددت على أهمية إبراز التقاليد الفريدة للمنطقة على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه تم الاستهانة بإمكانياتها الطهوية.
وأشارت إلى نمو البحرين بنسبة 10٪ في خدمات الإقامة والطعام كدليل على إمكانات القطاع وشددت على الحاجة إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق التأثير الكامل لسياحة فن الطهي.
وأشاد الوزير بالطهاة البحرينيين لممارساتهم ومساهماتهم المستدامة، مشيراً إلى أن المنتدى يوفر فرصة لمشاركة قصة الطهي البحرينية على الساحة الدولية. وأضافت: “من خلال تمكين سياحة فن الطهي، فإننا نمكن المجتمعات المحلية”.
من جانبها، أوضحت جارسيا فراسكو دمج الفلبين لسياحة فن الطهي في خطتها الوطنية لتنمية السياحة، مع التركيز على خلق السياسات والتعاون بين القطاعين العام والخاص والاستدامة. وأشارت إلى نداء سيبو للعمل، وهو إطار عمل لرفع مستوى الاقتصادات المحلية من خلال سياحة فن الطهي مع معالجة قضايا مثل هدر الطعام.
وأشارت إلى أن فن الطهي يحفز أكثر من 54% من المسافرين ويلعب دوراً هاماً في السياحة المحلية والدولية.
وأكد المسلم على الارتباط العميق بين فن الطهي والثقافة، مسلطًا الضوء على استراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وجهود لجنة الطهي لتعزيز هذا القطاع.
وسلط الضوء على التجارب السياحية الشاملة، مثل زيارة المواقع التراثية التابعة لليونسكو مثل الدرعية، حيث يكمل فن الطهي الاستكشاف التاريخي والثقافي.
ووصف فن الطهي بأنه صناعة تبلغ قيمتها تريليون دولار، ومن المتوقع أن تنمو إلى 4 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع مساهمة منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير في هذا التوسع.
وشددت الجلسة على دور سياحة الطعام كمحرك للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والتنمية المستدامة.
بواسطة:زهراء باقر
ن، عم