وأشاد النواب بجهود الحكومة في هذا الصدد والتي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأكدوا أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحماية الموارد البحرية وإنفاذ القوانين ضد المخالفين.
وأكد النائب محمد موسى البلوشي دور التوجيهات الملكية السامية في تعزيز المخزون السمكي وخفض الأسعار بما يلبي احتياجات السوق المحلية. وأضاف أن الإجراءات مثل حظر الصيد خلال مواسم التكاثر لأنواع معينة من الأسماك وتنظيم ممارسات الصيد ساهمت بشكل كبير في هذا النجاح.
وأثنت النائب جليلة علوي السيد حسن على سياسات الحكومة، مشيرة إلى أن الانخفاض الأخير في أسعار الأسماك وزيادة توافرها في الأسواق المحلية يعكس فعالية هذه الإجراءات. وشددت على أهمية إشراك الصيادين في مواجهة التحديات ووضع حلول عملية لدعم سبل عيشهم. واقترحت برامج تدريبية حول الصيد المستدام وإنشاء محميات بحرية جديدة لدعم تربية الأسماك والتنوع البيولوجي.
وأشار النائب حسن عيد بو خماس إلى أن وفرة الأسماك في السوق المحلي هي نتيجة استراتيجية وطنية شاملة وتوجيهات ملكية سامية وسياسات حكومية فعالة بقيادة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وأشاد بدور المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في التعاون مع مختلف الجهات لاستدامة الموارد البحرية في البحرين.
ووصف النائب أحمد صباح السلوم الثروة السمكية بأنها قطاع اقتصادي مهم يجب حمايته. وشدد على ضرورة حماية سبل عيش الصيادين وإنفاذ الأنظمة ضد المخالفين لضمان استدامة الموارد البحرية.
وأشار النائب محمد يوسف المعرفي إلى أن الحفاظ على الثروة السمكية مسؤولية مشتركة نظرا لأهميتها بالنسبة للمواطنين. وأكد أن زيادة المخزون السمكي وانخفاض الأسعار نتيجة للتوجيهات الملكية السامية والسياسات الحكومية وإنفاذ إجراءات المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الداخلية.
وأشاد النائب محمد سلمان الأحمد بالتوجيهات الملكية، موضحا أثرها الإيجابي في الحفاظ على المخزون السمكي وتعزيز تربية الأحياء المائية لتلبية الطلب المحلي. وأشاد بجهود الحكومة في تطبيق اللوائح ودورها في تحسين ظروف السوق.
وأشاد النائب بدر صالح التميمي بتقدير الجمهور للتحسن الملحوظ في توفر الأسماك وانخفاض الأسعار، وعزا هذا النجاح إلى التوجيهات الملكية والإجراءات الحكومية. ودعا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على ممارسات الصيد غير المشروع، وزيادة المراقبة البحرية، وحملات التوعية المجتمعية لضمان الاستدامة.
ودعا النائب نجيب حمد الكواري إلى مواصلة دعم الصيادين، بما في ذلك القروض بفائدة منخفضة لتطوير المعدات، وتحسين البنية التحتية للموانئ، وتقديم المساعدة المالية للمتضررين من التحديات الأخيرة. وأكد أن هذه الإجراءات من شأنها أن تساعد في استدامة مهنة صيد الأسماك، التي تعد جزءا حيويا من التراث الثقافي والاقتصادي للبحرين.
كما تناول النواب التحديات التي تواجه قطاع الصيد، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الوقود والمعدات، ومحدودية مناطق الصيد، والمنافسة غير العادلة من المخالفين الأجانب. واقترحوا مبادرات مثل مشاريع تربية الأسماك، وتحديث أسواق الأسماك، وتعزيز إنفاذ ممارسات الصيد غير المشروعة لمعالجة هذه القضايا.
وأكد ممثلون برلمانيون على أهمية الموازنة بين حماية البيئة واحتياجات الصيادين لضمان استدامة الموارد البحرية للأجيال القادمة. وأكدوا التزامهم بتعزيز السياسات التي تعزز الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد البحرية، ودعم الصيادين في البحرين في الحفاظ على مهنة مرتبطة بعمق بهوية الأمة.
ماجستير