سيدني في 13 ديسمبر/ بنا / تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة مع خيبات أمل المستثمرين بسبب عدم وجود تفاصيل بشأن التحفيز الصيني، في حين تلقى الدولار دعما من أكبر زيادة أسبوعية في عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل خلال عام بفعل انحسار توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية. لعام 2025.
كانت الأسهم الأوروبية متباينة بعد وقت قصير من افتتاح التداول، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية قليلاً.
وذكرت رويترز أن الجنيه انخفض بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني في أكتوبر.
وخسرت كل من الأسهم القيادية في الصين وهانج سينج في هونج كونج أكثر من 2% بعد أن لم يقدم مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي تفاصيل حول إجراءات التحفيز الجديدة.
وتعهد كبار صناع السياسة في بكين بزيادة الديون ورفع الاستهلاك، لكنهم فشلوا في تعزيز الأسهم الصينية.
وتستعد السلطات لمزيد من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى السلطة، مما يضعف توقعات النمو ويساعد في دفع عائدات السندات الصينية إلى أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل 2018، عند 18 نقطة أساس.
وتتحرك عوائد السندات عكسيا مع الأسعار.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي ارتفع بنسبة 1٪ هذا الأسبوع مقابل نظرائه، بنسبة 0.15٪ يوم الجمعة إلى 107.12، بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وارتفع العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 17 نقطة أساس هذا الأسبوع، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 22 نقطة أساس، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أكثر من عام.
سجلت الروبية الإندونيسية أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر يوم الجمعة واضطر بنكها المركزي إلى التدخل مرارا لدعم العملة.
وشوهد البنك المركزي الهندي وهو يبيع الدولار عبر بنوك الدولة لدعم الروبية، التي تقترب من مستويات قياسية منخفضة.
انخفض مؤشر الأسهم الأوروبية STOXX 600 بنسبة 0.1٪ يوم الجمعة بعد انخفاض طفيف في اليوم السابق.
وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.14%، كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.36%.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الأمريكي بنسبة 0.28%.
وأغلق المؤشر على انخفاض طفيف يوم الخميس بعد أن ارتفع إلى مستوى قياسي في السادس من ديسمبر كانون الأول بفعل التفاؤل بشأن رئاسة ترامب الثانية، والتي يبدو أنها ستركز على التخفيضات الضريبية.
ز