بورصة البحرين تطلق برنامج حوافز التداول الشامل

بورصة البحرين تطلق برنامج حوافز التداول الشامل


المنامة في 2 يناير/ بنا / أعلنت بورصة البحرين، وهي بورصة مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، عن إطلاق برنامجها الشامل لحوافز التداول، والذي يدخل حيز التنفيذ في 2 فبراير.

ويهدف هذا المخطط إلى تعزيز المشاركة في السوق، وزيادة السيولة، وتعزيز المشاركة النشطة بين الوسطاء وصناع السوق ومقدمي السيولة من خلال آليات الحوافز المبتكرة. ويعد هذا البرنامج أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية (2022-2026) ويتوافق مع برنامج حوافز الإدراج الذي أطلقته بورصة البحرين مؤخرًا في عام 2024.

الهدف من برنامج حوافز التداول هو توفير مجموعة من المزايا المصممة خصيصًا لدعم المشاركين في السوق وتحفيز صناع السوق ومزودي السيولة وغيرهم من الوسطاء لزيادة حجم تداولاتهم المنفذة وفقًا لقواعد العمل في بورصة البحرين والمقاصة من قبل شركة البحرين للمقاصة. مما سيحفز المزيد من السيولة في السوق.

سيستفيد الأعضاء الجدد الذين يوفرون الاتصال عبر الإنترنت من خصم 20% على رسوم تسجيل العضوية وخصم 100% على رسوم الاشتراك السنوية للعضوية لأول عامين للاتصال الواحد. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للأعضاء الحاليين الذين يتداولون عبر الاتصال عبر الإنترنت، يقدم البرنامج خصومات متدرجة بناءً على قيمة التداول السنوية الخاصة بهم. سوف يتأهل الأعضاء الذين يتداولون بأكثر من 75 مليون دينار بحريني سنويًا للحصول على خصم بنسبة 10% على العمولات، ويزداد إلى 20% خصم على العمولات لتداول سنوي بقيمة تزيد عن 140 مليون دينار بحريني، ويصل إلى خصم 30% على العمولات لقيمة تداول سنوية تزيد عن 220 مليون دينار بحريني. . يبلغ الحد الأقصى للحسومات 20,000 دينار بحريني سنويًا وسيتم احتسابها على أساس إجمالي العمولات المدفوعة لبورصة البحرين.

بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد صناع السوق ومزودو السيولة من هيكل الخصم الفريد المرتبط بوقت تواجد طلباتهم في السوق. سيحصل أولئك الذين يحتفظون بحضور الطلب بين 60% و80% من الوقت لكل ورقة مالية على خصم بنسبة 50% على العمولات، في حين أن صناع السوق ومقدمي السيولة الذين لديهم وقت حضور للطلب بنسبة 80% وما فوق سوف يتأهلون للحصول على خصم بنسبة 100% على العمولات. كما سيتم احتساب الحسومات لصناع السوق ومزودي السيولة سنويا، على أساس إجمالي العمولات المدفوعة لبورصة البحرين.

وقال عبدالله محمد جناحي، مدير أول عمليات التداول في بورصة البحرين: “يعد برنامج حوافز التداول الشامل خطوة هامة في جهودنا المستمرة لتعزيز كفاءة السوق وتشجيع المشاركة الفعالة في جميع قطاعات السوق. ومن خلال تقديم هذه الحوافز المستهدفة، فإننا نهدف إلى لخلق بيئة ديناميكية وشاملة لسوق رأس المال، بما يتماشى مع استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية في البحرين (2022-2026). ومن خلال تحفيز المزيد من المشاركة في السوق، تهدف بورصة البحرين إلى تعميق السوق السيولة، وتشجيع التداول النشط، وتعزيز النظام البيئي الشامل لسوق رأس المال في مملكة البحرين.”


H.K, Z.H, م.ا.ف






Author

  • طارق الزبيدي خبير في التحليل السياسي من العراق، له أكثر من 20 سنة من الخبرة في الإعلام والتحليل الإخباري. بدأ مسيرته الصحفية في جريدة الصباح العراقية قبل أن ينتقل للعمل مع وسائل إعلام عربية كبرى لتقديم رؤى معمقة حول الوضع السياسي في الشرق الأوسط. الهاتف: 971 2682113

    View all posts