رحب مجلس الوزراء اليوم بالاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن، والذي تم التوصل إليه من خلال جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد مجلس الوزراء بالجهود التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال توجيهاته، ومتابعته المستمرة والمباشرة لتطورات عملية الوساطة، والتي كان لها الأثر الأكبر في التوصل إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه. دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد.
وعبر مجلس الوزراء عن أمله في التنفيذ الكامل للاتفاق، بما يسهم في وقف إراقة دماء المدنيين، وإنهاء مأساة سكان غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة إعماره، والمساهمة في تحسين أوضاع القطاع. استقرار المنطقة، وتمهيد الطريق أمام عملية سلام حقيقية مبنية على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمة لها. عاصمتها.