Home أخبار الشرق الأوسط اليوم الوطني/وزير البيئة: اليوم الوطني يرمز إلى الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة للدولة...

اليوم الوطني/وزير البيئة: اليوم الوطني يرمز إلى الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة للدولة الحديثة

13
0

قال سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، إن إحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني يحمل أهمية عميقة لكل من يعيش على أرضها، حيث يرمز المؤسس إلى الوحدة، التضحية والقيادة الحكيمة من أجل دولة حديثة ذات سيادة، مبنية على مبادئ الكرامة والعزة الوطنية.
وتقدم سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، بأخلص التهاني وأطيب التمنيات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد. بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري، يدعون له أعواما عديدة من الرخاء والأمن والاستقرار، وأن تواصل دولة قطر تقدمها على كافة الجبهات.
وقال معاليه إن اليوم الوطني يعد مناسبة لتعزيز شعور المواطنين بالولاء والوحدة، بالإضافة إلى التعبير عن الاعتزاز بالهوية والتراث الوطني.
ووصف سعادته اليوم الوطني لدولة قطر بأنه لحظة تأكيد الوحدة والتلاحم والتضامن؛ المبادئ التي قامت عليها الدولة وبقيت ثابتة عبر العصور.
وأشار سعادة الوزير السبيعي إلى أن دولة قطر واصلت تحقيق النجاح تلو الآخر في مختلف المجالات؛ الاقتصاد والصحة والتعليم والبحث والبيئة والحوكمة المؤسسية وتنمية المجتمع، مع توفير الوسائل والبنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية قطر الوطنية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال سعادة الوزير إنه من خلال الإشراف على وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ، حققت دولة قطر تقدما كبيرا خلال العام الماضي فيما يتعلق بخطة العمل الوطنية لتغير المناخ 2030، التي تحدد الأهداف المناخية الوطنية لتعزيز القدرة على الصمود من خلال تنفيذ أكثر من 35 مبادرة للحد من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الإشراف على 300 إجراء تكيف للتحكم أو الحد من آثار تغير المناخ، ناهيك عن الانتهاء من المرحلة النهائية لنظام مراقبة انبعاثات المصانع وإطلاق العديد من البرامج الخضراء المبادرات التي تشجع الابتكار التكنولوجي في حماية البيئة وتحسين نوعية الحياة.
وأضاف وزير البيئة والتغير المناخي أن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي تسعى إلى الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض من خلال دعم مشاريع مثل تربية طائر الحبارى المهدد بالانقراض، وتنظيم موسم صيد بعض الطيور والحياة البرية، واستعادة الشعاب المرجانية، واستكمال إعادة تأهيلها. إنشاء 38 مشتلاً في مختلف أنحاء الدولة، ضمن مشروع إعادة تأهيل البر الرئيسي القطري والحفاظ على غابات المانغروف.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة أطلقت مشروع بناء شبكة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء، تضم 41 محطة رصد على مستوى الدولة، فضلا عن إنشاء وحدة رصد وتحليل البيانات البيئية، وهي منصة عامة حول الإشعاعات غير المؤينة المنبعثة من والأجهزة الكهربائية وشبكات الاتصالات، حيث يبلغ عددها 60 محطة ثابتة و15 جهازاً متنقلاً لكشف مستوى الإشعاع تعمل على مدار الساعة لضمان بقاء الإشعاع ضمن الحدود الآمنة وفقاً للمعايير الدولية.
وفيما يتعلق بدعم الابتكار والبحوث، قال سعادة الوزير إن الوزارة ملتزمة بتحقيق الاستدامة ودعم الحلول المبتكرة للحد من التحديات المناخية التي تهدد الأمن المائي والغذائي.
وأشار سعادته إلى أن الوزارة أطلقت برنامجا بحثيا وطنيا يركز على البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. التكنولوجيا لدعم البحوث البيئية ومكافحة تغير المناخ وتشجيع تطوير المدن الصناعية والنقل الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة.
وفيما يتعلق بالتوعية البيئية، أوضح سعادة الوزير أن الوزارة مستمرة في إطلاق الحملات التوعوية التي تستهدف الشباب لتعزيز الاستدامة البيئية والتركيز على الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى إقامة مشاريع لإعادة تأهيل البيئات الطبيعية وإنشاء محميات طبيعية جديدة. وتعزيز الجهود لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وأكد معاليه أن الوزارة تعمل على مكافحة تغير المناخ من خلال تنفيذ خطة العمل الوطنية للتغير المناخي 2030، التي حددت هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 بالمائة بحلول عام 2030، من خلال اعتماد تقنيات منخفضة الكربون، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. مصادر الطاقة، وتحسين جودة الهواء، والحفاظ على الموارد البحرية، وتعزيز الاستخدام المستدام للأراضي، وتشجيع البحث والابتكار، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية لدعم مرونة المناخ، والتخطيط لمشاريع النمو الأخضر، والاقتصادات الدائرية، وكذلك بنشاط المشاركة في المؤتمرات الدولية حول تغير المناخ والقضايا البيئية.
وفي الختام، جددت سعادة وزيرة البيئة والمناخ التزام دولة قطر بالتعاون الدولي في مجال حماية البيئة، وخفض الانبعاثات، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، والحد من مخاطر الكوارث.
وقال سعادته إن الوزارة تسعى من خلال هذه الأهداف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية المستدامة وحماية البيئة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.