Home أخبار الشرق الأوسط تستضيف UDST المدرسة الشتوية الافتتاحية للأكاديميين في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات

تستضيف UDST المدرسة الشتوية الافتتاحية للأكاديميين في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات

11
0

تميزت المدرسة الشتوية ببرنامج مدته أربعة أيام.

جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا (UDST) استضافت المدرسة الشتوية الأولى للأكاديميين في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. جمع هذا الحدث كبار الخبراء والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا لاستكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وSE، وتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة في هذه المجالات الديناميكية.

تضمنت المدرسة الشتوية برنامجًا مدته أربعة أيام مليئًا بالمحادثات الصناعية والمحادثات الفنية وورش العمل العملية وحلقات النقاش التي شارك فيها متحدثون بارزون من جميع أنحاء العالم.

وشارك المشاركون في العروض التقديمية وورش العمل العملية حول موضوعات مثل تحويل الأتمتة الصناعية إلى استقلالية صناعية، وتطوير هندسة البرمجيات باستخدام نماذج لغوية كبيرة، ووضع تصور للتوائم الرقمية، وتنفيذ المحولات التوليدية المدربة مسبقًا. وتضمنت النقاط البارزة الأخرى حلقة نقاش حول التآزر بين الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات واستكشاف تفصيلي للممارسات الأخلاقية لهندسة البرمجيات.

وأكد الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة UDST على أهمية هذا الحدث: “إن استضافة المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات تلقي الضوء على التزام UDST كمؤسسة رائدة في تطوير الابتكار والتكنولوجيا في قطر. نحن فخورون بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتزويد الطلاب المحليين والدوليين والمجتمع الأكاديمي بالأدوات والخبرات المتطورة. وتتوافق هذه المبادرة مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتعاون لبناء مهنيين يتمتعون بالمرونة ويعتمدون على التكنولوجيا.

وأكدت ضحى البوهندي، مديرة إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، على أهمية هذا التعاون. وأشارت إلى أنه يعكس التزام الوزارة بتطوير القدرات الرقمية المتقدمة ويساهم في تعزيز المواهب الوطنية بما يتماشى مع أهداف الأجندة الرقمية 2030.

وأوضحت أن مثل هذه الفعاليات تعد بمثابة منصة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين والطلاب، مما يضمن تجهيز المجتمع الأكاديمي والمهني بشكل جيد للتعامل بشكل فعال مع التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات.