Home أخبار الشرق الأوسط مركز مناظرات قطر يختتم قمة الشباب بدول مجلس التعاون 2025 بتوصيات رئيسية

مركز مناظرات قطر يختتم قمة الشباب بدول مجلس التعاون 2025 بتوصيات رئيسية

7
0

اختتم مركز مناظرات قطر، الذي أسسته مؤسسة قطر، بنجاح قمة الشباب الخليجي 2025.

وعقدت القمة تحت شعار *الحوار والرؤى، وشهدت يومين من المناقشات حول الأفكار الرائدة، التي ركزت على مستقبل منطقة الخليج والدور المحوري للشباب في تطوير مختلف الصناعات.

تم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب القطرية، الشريك الاستراتيجي، ومتاحف مشيرب، الشريك اللوجستي، في بيت بن جلمود في مشيرب قلب الدوحة.

ووفرت القمة منصة حيوية وتفاعلية للشباب والخبراء من جميع أنحاء الخليج لعرض رؤاهم وتبادل الأفكار وصياغة توصيات بناءة لمستقبل المنطقة.

حضر الجلسة الختامية للقمة، سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، ووكيل وزارة الرياضة والشباب ياسر بن عبدالله بن أحمد الجمال، وصناع القرار من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب أعضاء مركز مناظرات قطر، بقيادة المدير التنفيذي الدكتورة حياة عبدالله معرفي.

وخلال الجلسة الختامية التي جاءت تحت عنوان “هويتنا الثقافية في العصر الرقمي: سد التنوع الإعلامي والتراث الثقافي في الإنتاج”، استكشف المشاركون دور المبادرات في دول مجلس التعاون الخليجي لإنتاج المحتوى الثقافي المرئي والمكتوب.

وسلطوا الضوء على دمج التقدم التكنولوجي في هذه العملية مع التركيز على الحفاظ على الهوية الخليجية من خلال تعزيز التراث اللغوي والإنتاج الثقافي الإقليمي.

وجمعت الجلسة صانعة المحتوى والمضيفة الكويتية أثير، حبكة سعد القحطاني، المؤسسة السعودية والمديرة الإبداعية لمؤسسة مزون ليان عبد الشكور، وفاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام.

وشدد الجمال على التزام الوزارة بتنمية الشباب، قائلاً: «نحن في وزارة الرياضة والشباب نؤمن بأن الشباب هم عماد التنمية المستدامة».

وقال: «لذلك نسعى جاهدين لتوفير البيئة التي تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم».

وشددت التوصيات الرئيسية الصادرة عن القمة، والتي وضعها المشاركون، على تطوير السياسات في العديد من المجالات الرئيسية.

وشمل ذلك الحفاظ على التراث الثقافي، ودعم جهود الاستدامة، والتصدي للتحديات المناخية، وتطوير قطاع التكنولوجيا الخليجي، وتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.

وشملت نقاط التركيز الأخرى الاستفادة من الإرث السياسي لمنطقة الخليج ومسارات سياستها الدولية، وتعزيز نظام الرعاية الصحية في المنطقة لتلبية احتياجات مجتمعاتها.

وقال الدكتور معرفي: “إن شباب الخليج هم القوة الدافعة للتحولات المجتمعية الهامة اليوم”. “في عالم سريع التغير، لا يواجه شباب المنطقة تحديات كبيرة فحسب، بل يواجهون أيضًا حلولاً مبتكرة تؤثر على مجتمعاتهم والمجتمع العالمي.”

قصة ذات صلة