ويعد هذا الحدث السنوي، الذي يضم أكثر من 60 طيارًا محترفًا للطائرات الورقية من 20 دولة، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا والصين، بضخ موجة من الألوان والإثارة في موسم الشتاء المزدهر بالفعل في البلاد.
وقال حسن الموسوي، الرئيس التنفيذي لشركة Safe Flight Solutions: “يلعب مهرجان قطر للطائرات الورقية دورًا حاسمًا في الترويج للسياحة الشتوية في قطر، حيث يجذب الزوار الدوليين إلى مواقع مميزة مثل سيلين وفندق بارك وميناء الدوحة القديم”. الخليج تايمز.
وأكد أن المهرجان يسلط الضوء على المزيج الفريد الذي تتمتع به البلاد من الرقي الحضري والجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني. لقد أصبحت نقطة جذب رئيسية، خاصة للعديد من ركاب الرحلات البحرية في ميناء الدوحة القديم، مما يعزز أهميتها في المشهد السياحي في البلاد.
حققت محطة الرحلات البحرية بالميناء موسمًا قياسيًا في عام 2024، حيث استضافت 81 سفينة سياحية وحوالي 350 ألف مسافر، مما جعلها وجهة رئيسية لسياحة الرحلات البحرية.
وبصرف النظر عن جذب الزوار الدوليين، قال الموسوي إن المهرجان يوفر أيضًا منصة قيمة للشركات والحرفيين المحليين. وأشار إلى أن الحدث يتيح لهم عرض مصنوعاتهم اليدوية، وإظهار التقنيات التقليدية، وتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية لجمهور متنوع.
وقال إن محور المهرجان هذا العام هو تحديد الأولويات وتعزيز الوعي بالاستدامة. وأضاف أن هذا ينعكس في الطائرات الورقية التي تعمل بالطاقة المتجددة (الرياح)، بما يتماشى مع التزام قطر بالسياحة البيئية.
كما تحدث الموسوي عن الأهداف الطموحة للمهرجان قائلاً: “نهدف إلى جعل مهرجان قطر للطائرات الورقية رائداً عالمياً في فن الطائرات الورقية، وجذب المشاركين والجمهور من المزيد من البلدان”.
وقال إن الخطط تشمل دمج بطولات تنافسية للطائرات الورقية، وتوسيع التعاون الثقافي، وتعزيز الحضور الرقمي للمهرجان لتوسيع نطاقه.
وقال الموسوي: “من خلال مواصلة التعاون مع هيئة السياحة القطرية والشركاء الآخرين، فإننا نتصور أن يصبح المهرجان منصة تجمع بسلاسة بين الرياضة والفن والثقافة، مما يعزز سمعته كحدث دولي رائد وحجر الزاوية في التقويم الثقافي في قطر”. .
وأشار إلى أن نسخة عام 2025 من المهرجان ستكون الأكبر والأكثر اتساعا، حيث ستقام في ثلاثة مواقع مميزة: كثبان سيلين، وفندق بارك خلال ماراثون الدوحة الذي تنظمه Ooredoo، ويبلغ ذروته في ميناء الدوحة القديم التاريخي.