سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي
وتقدم سعادة الوزير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، بالتهاني وأطيب التمنيات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري. داعيا الله أن يديم علينا أعواما عديدة من الرخاء والأمن والاستقرار، وأن تستمر قطر في التقدم على كافة الجبهات.
وقال إن اليوم الوطني يعد مناسبة لتعزيز شعور المواطنين بالولاء والوحدة، بالإضافة إلى التعبير عن الاعتزاز بالهوية والتراث الوطني.
ووصف اليوم الوطني بأنه لحظة تأكيد الوحدة والتلاحم والتضامن؛ المبادئ التي قامت عليها الدولة وبقيت ثابتة عبر العصور. وأشار سعادة الدكتور السبيعي إلى أن دولة قطر واصلت تحقيق النجاح تلو الآخر في مختلف المجالات؛ الاقتصاد والصحة والتعليم والبحث والبيئة والحوكمة المؤسسية وتنمية المجتمع، مع توفير الوسائل والبنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية قطر الوطنية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال إنه من خلال الإشراف على وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ، أحرزت دولة قطر تقدما كبيرا خلال العام الماضي فيما يتعلق بخطة العمل الوطنية لتغير المناخ 2030، والتي تحدد أهدافا مناخية وطنية لتعزيز المرونة من خلال تنفيذ أكثر من 35 مبادرة للحد من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الإشراف على 300 إجراء تكيف للتحكم أو الحد من آثار تغير المناخ، ناهيك عن الانتهاء من المرحلة النهائية لنظام مراقبة انبعاثات المصانع وإطلاق العديد من المبادرات الخضراء لتعزيز الابتكار التكنولوجي في حماية البيئة و تحسين نوعية الحياة.
وأضاف سعادة الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي تسعى إلى الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض من خلال دعم مشاريع مثل تربية طائر الحبارى المهدد بالانقراض، وتنظيم موسم صيد بعض الطيور والحياة البرية، وترميم الشعاب المرجانية، واستكمال تأهيل 38 مشتلاً في مختلف أنحاء الدولة. الدولة، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل البر الرئيسي القطري والحفاظ على غابات المنغروف.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت مشروع بناء شبكة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء تضم 41 محطة مراقبة على مستوى الدولة، فضلا عن إنشاء وحدة رصد وتحليل البيانات البيئية، وهي منصة عامة حول الإشعاعات غير المؤينة المنبعثة من الكهرباء. وأجهزة وشبكات اتصالات، حيث يبلغ عددها 60 محطة ثابتة و15 جهازاً متنقلاً لكشف مستوى الإشعاع تعمل على مدار الساعة لضمان بقاء الإشعاع ضمن الحدود الآمنة وفقاً للمعايير الدولية.