وشهد حفل التدشين، الذي أقامته الجمعية القطرية للسرطان، تكريم الرعاة والداعمين الذين لعبوا دورا محوريا في تعزيز استمرارية الجمعية وجهودها في الوقاية من السرطان ودعم المصابين بالسرطان.
وتهدف الجمعية من خلال خطتها الاستراتيجية إلى تعزيز ثقافة الابتكار، والريادة في رضا المستفيدين والشركاء، والتطوير المؤسسي، وكفاءة الموظفين، وتحسين الأداء التنظيمي، بالإضافة إلى استدامة الخدمات.
وقد تم تطوير الاستراتيجية بناءً على تحليل مؤسسي داخلي وخارجي شامل، إلى جانب دراسة احتياجات وتوقعات الأطراف المعنية، وإجراء مقارنات مرجعية مع المنظمات المماثلة، والبناء على ذلك لخلق رؤية لمجتمع واعي بالسرطان وحياة أفضل لهؤلاء. تتأثر به.
وتتمثل مهمتها في رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية منه، وتقديم الدعم المالي والنفسي للمرضى والناجين وأسرهم، وكذلك المساهمة في التطوير المهني والبحث العلمي في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس الجمعية القطرية للسرطان، عن اعتزازه بإطلاق الاستراتيجية الجديدة، واصفا إياها بالخطوة المهمة نحو تحسين حياة مرضى السرطان وتقديم الدعم اللازم لهم. .
وقال معاليه إن هذه الاستراتيجية تأتي وسط تحديات صحية متزايدة، مما يستدعي تعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وأسرهم، خاصة فيما يتعلق بمرض السرطان.
وأشار إلى أن الاستراتيجية ترتكز على مرجعيات وطنية أساسية، من بينها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024-2030)، التي تدعم ركائز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية؛ واستراتيجية قطر للأعمال الخيرية والإنسانية (2023 – 2030) التي تعزز الجهود المبذولة لتقديم الدعم اللازم للمرضى وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال البرامج التوعوية والإنسانية المختلفة؛ والاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، التي تركز على صحة السكان والخدمات الشاملة وتجربة المرضى وكفاءة نظام الرعاية الصحية؛ وخطة قطر للسرطان 2023-2026، والتي تهدف إلى تعزيز الوقاية والكشف المبكر وتحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان في قطر.
وقال سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، إن هذه الاستراتيجية تعكس التزام الجمعية القطرية للسرطان الثابت تجاه المجتمع، من خلال رفع مستوى الوعي ورعاية مرضى السرطان في قطر من خلال تقديم أفضل الخدمات بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الشركاء الرئيسيين والداعمين والمتخصصين. الموظفين وغيرهم، معرباً عن تقدير معاليه لكل من ساهم في وضع هذه الاستراتيجية.