وكان بين الحضور رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدوحة بيبلوف شودري.
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها، إن اللقاء ناقش تفعيل الشراكة بين الجانبين، وإمكانية تعزيز التعاون الإقليمي، والعمل على تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مواجهة تحديات حقوق الإنسان، وتقديم حلول رقمية مبتكرة، وتعزيز المناقشات بشأن حقوق الإنسان. الحقوق الرقمية لتعزيز رصد حقوق الإنسان والدعوة والتعليم.
وأوضح البيان أنه تم عقد اجتماع تنسيقي ثلاثي بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومقرها الدوحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد خلاله الطرفان على أهمية مواصلة الشراكة والاستفادة من حالة حقوق الإنسان. تجربة قطر كمركز لعقد الاجتماعات وتبادل المعرفة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، مع التركيز على الأولويات المشتركة مثل حقوق البيئة وحقوق العمل والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات في الدوحة حول مواضيع رئيسية يجب معالجتها قضايا حقوق الإنسان العالمية، مثل الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، والأخلاق الرقمية والذكاء الاصطناعي، والتقاطع بين حقوق الإنسان والعدالة المناخية.
وأشار إلى أن الاجتماع التنسيقي دعا إلى الاستفادة من مشاركة دولة قطر في الآليات العالمية لحقوق الإنسان لتسهيل تبادل المعرفة الاستراتيجية والتقنية من أجل المناصرة الفعالة في المنطقة، والعمل على إنشاء مستودع مقره الدوحة لأفضل الممارسات والتوصيات. دراسات الحالة.
كما دعا إلى تعزيز عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تنفيذ السياسات والبرامج الفعالة، بالإضافة إلى العمل على تقديم مبادرات تتضمن تصدير نتائج المشاركة الإقليمية والعالمية من خلال المنتجات المعرفية والبرمجة بين دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة. مما يساهم في تسهيل التعاون بين الدول وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من خلال بيانها استعدادها للتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال العمل على تنفيذ أهداف استراتيجية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان 2024-2030 والتي تتقاطع مع أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرة إلى بدء عقد اجتماع طاولة مستديرة خلال الربع الأول هذا العام مع دار الأمم المتحدة، لتنسيق الأنشطة التنفيذية التي يمكن أن ينظمها الجانبان.
بالإضافة إلى ذلك، قام مسؤولو الشبكة بتفصيل نقاط القوة الرئيسية في تعاونها السابق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قطعت الشبكة شوطا طويلا في التعاون المثمر في مجال بناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة، بالإضافة إلى توحيد الآراء حول مواضيع محددة ذات اهتمام مشترك وأولوية، واستكمال الدليل المنهجي لمراقبة حقوق الإنسان أثناء الانتخابات، والتعاون في تنفيذ الأنشطة.
وأوصت الشبكة بضرورة استكمال برنامج الانتخابات من خلال برامج تدريبية على الدليل المنهجي بعد تحويله إلى دليل تدريبي وبرامج تمكن المؤسسات الوطنية من متابعة تنفيذ الدول لأجندة التنمية المستدامة 2030، ومواصلة التعاون مع الشبكة. وسيشمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نشر ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الحكومي والشعبي، وتمكين ودعم المؤسسات في هذا السياق.
كما أوصت باستهداف الكوادر الحكومية والبرلمانات في هذه البرامج لتحقيق الانسجام بين التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتأكد من عدم تعارض التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الموقعة، مع مراعاة تركيز البرامج المستقبلية على التحديات والاحتياجات المحلية التي تختلف من دولة إلى أخرى، وعدم إهمال العمل على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعداد خطة تدريبية لتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة في استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي. تطوير قدراتهم في الرصد والتوثيق وإعداد الأثر تقارير القياس وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها وتوثيقها واستخدامها في التقارير واستخلاص النتائج.