Home أخبار الشرق الأوسط قطر الخيرية تنشئ مركزا صحيا في شمال غانا

قطر الخيرية تنشئ مركزا صحيا في شمال غانا

4
0

أنشأت قطر الخيرية مركزا صحيا متخصصا جديدا يقدم الخدمات الطبية الأساسية في شمال غانا، وذلك في إطار جهودها الإنسانية المستمرة في غرب أفريقيا.

ويضم المركز الصحي الجديد، الذي تم بناؤه على مساحة 375 مترًا مربعًا، أجنحة مخصصة للنساء والأطفال والرجال. ويضم جناح الولادة، ومختبرًا مجهزًا بالكامل، وصيدلية، وغرفًا للاستشارات، بالإضافة إلى مناطق للعزل والفحص الطبي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على منطقة انتظار وقسم متخصص لطب الأسنان مجهز بأحدث الأدوات.

وحضر افتتاح المركز في منطقة “غومبيهيني تامالي” عدد من القيادات التنفيذية والبرلمانية والمجتمعية والدينية، الذين أعربوا جميعا عن سعادتهم بالخدمات الطبية التي يقدمها المركز للمجتمع، وتقديرهم لجهود قطر الخيرية المتواصلة في دعم المرضى. وتعزيز قطاع الرعاية الصحية في غانا.

وقال إدريسو عبد الجبارو، رئيس منطقة “غومبيهيني”، إن إنشاء المركز الصحي يمثل فصلاً جديداً في تنمية مجتمعهم، حيث يوفر حلاً للتحديات الصحية التي واجهوها لفترة طويلة. “لفترة طويلة، اضطر العديد من أفراد شعبنا إلى السفر مسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية، مما أدى في كثير من الأحيان إلى تأخير قد يعني الفرق بين الحياة والموت. واليوم، مع وجود هذه العيادة في مجتمعنا، يمكننا الوصول في الوقت المناسب وبأعلى مستويات الجودة. وقال إن خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة.

وقال الدكتور سيدو بريكيسو أبو بكر، مدير الصحة في منطقة “وسط تامالي”، إن المركز سيعالج العديد من القضايا، بما في ذلك مسافات السفر الطويلة لتلقي الرعاية الطبية والضغط على مرافق الرعاية الصحية الحالية. وأشارت إلى أن المركز مجهز لتقديم الخدمات الأساسية مثل صحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض والرعاية في حالات الطوارئ.

وقالت: “دعونا نستخدم هذا الإنجاز كمصدر إلهام لنا جميعًا لمواصلة العمل معًا من أجل مستقبل أكثر صحة وازدهارًا لمجتمعنا”.

وقال إبراهيم منتالا محمد، عضو البرلمان عن منطقة “تامالي الوسطى”، إن استثمار قطر الخيرية في المجتمع ودعمها السخي في إنشاء المراكز الصحية وتقديم الخدمات الطبية سيكون له أثر دائم. والآن يمكن للعائلات الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المركز دون الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة، كما كان الحال قبل تدخل قطر الخيرية ودعم أهل قطر الطيبين، الذين ندعو لهم بالبركة والأجر العظيم.

قصة ذات صلة