Home أخبار الشرق الأوسط قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها سوريا. أمير يزور دمشق قريباً

قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها سوريا. أمير يزور دمشق قريباً

15
0

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن قطر ترحب بالخطوات الإيجابية للإدارة السورية الجديدة، وأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيزور البلاد قريبا. .
وقال سعادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مؤتمر صحفي مشترك مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بالعاصمة دمشق أمس، إن الدوحة تشيد بالإجراءات التي تكفل سلامة المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة واستمرارية العمليات العسكرية. الخدمات العامة.
ونقل تحيات سمو الأمير وتهنئته للشعب السوري على ثورته المنتصرة، مجددا دعم الدوحة المتواصل للسوريين.
وأعرب سعادة رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بتواجده في دمشق واستئناف العلاقات القطرية السورية بعد توقف دام 13 عاما، وقال إن هذا اللقاء يأتي تزامنا مع كون سوريا على أعتاب مرحلة جديدة تعمل على إعادة إعمارها وتطويرها والحفاظ على استقرارها. .
وأضاف أن الدوحة تتواصل مع سوريا لبناء شراكة مستقبلية لصالح الشعبين ودعم المساعي الرامية إلى توفير خدمات عامة مستدامة للسوريين.
وقال سيادته: “اليوم، تشهد سوريا انتعاشاً بعد أن هُجّر العديد من أبنائها قسراً أو لجأوا إلى العديد من البلدان خلال السنوات الماضية”، معرباً عن أمله في أن تنخرط الإدارة الجديدة في جهود بناء الدولة وتعزيزها. عودة اللاجئين.
وفي معرض تأكيده على خطط قطر للضغط على الدعم الفني لاستعادة البنية التحتية للبلاد، سلط سعادته الضوء على اتفاقية ستوفر قطر بموجبها 200 ميجاوات من الكهرباء، وتعزيزها تدريجيا إلى أكثر من 10 مناطق سورية.
وتطرق إلى الوضع الإنساني، وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم والنظر في رفع العقوبات المفروضة على سوريا في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، وصف سيادته استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المناطق العازلة بأنه تصرفات متهورة ومدانة، داعيا إلى الانسحاب الفوري.
وقال سعادته في المؤتمر الصحفي إن قطر ستقف دائما إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، وستتعاون بشكل دائم مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف القضايا الدولية وفي مقدمتها رفع العقوبات.
وحول اللقاء مع الشرع، قال دولة رئيس مجلس الوزراء إن المباحثات تناولت العديد من البنود، في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث المشاريع التي قد تفتح عهدا جديدا من التنمية للشعبين.

قصة ذات صلة