أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، تقديم الدعم الإغاثي والتنموي لسورية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.
وشدد على تقديم الدعم الإغاثي والتنموي لسورية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وتسهيل عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني والانتعاش الاقتصادي والتنمية، مؤكداً أن وينبغي وضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك وحشد الدعم الإنساني والتنموي لسوريا.
جاء ذلك خلال كلمة البديوي في الاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا، الذي عقد الأحد في الرياض بالمملكة العربية السعودية. ونوه سعادته بالتطورات التي تشهدها سوريا، منوها بمواقف دول مجلس التعاون الثابتة وحرصها المستمر على ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، مؤكدا أن انعقاد الدورة الاستثنائية السادسة والأربعين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون في 26 ديسمبر 2024، في دولة الكويت بحث التطورات في سوريا.
وأكد البديوي أن الوقت قد حان لكي تنعم سوريا وشعب سوريا بالأمن والاستقرار الذي طال انتظاره، وأن تستعيد سوريا مكانتها التي تستحقها في قلب المجتمعين الإقليمي والدولي، ومن واجب مجلس التعاون الخليجي أن ينعم بها. الدول كشركاء لسوريا في هذه المرحلة الحرجة لنكون داعمين لها ومساعدين على انبعاثها واستعادة مكانتها من خلال تعزيز التعاون على كافة الجبهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري والأمة بأكملها. منطقة.
وشدد على دعم مجلس التعاون لسيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، والإصلاحات الشاملة التي تعزز تجاوز أزماته وتمنع لبنان من أن يصبح نقطة انطلاق للأنشطة التي تهدد المنطقة، مشددا على ذلك الالتزام بقرارات مجلس الأمن واتفاق الطائف. اتفاق يضمن استقرار لبنان وسيادته.
وشدد البديوي على أهمية دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان، مشيدا بدور شركاء لبنان والمساعدات التي تقدمها دول مجلس التعاون والدول الصديقة للتخفيف من وطأة الأزمة. معاناة الشعب اللبناني الشقيق.