جلسة توعية أقامها مركز الإقلاع عن التدخين.
ويهدف المركز إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوعية الجمهور بمخاطر استهلاك منتجات التبغ، وخاصة المنتجات الجديدة مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ الساخنة وأكياس النيكوتين، ويهدف المركز إلى مساعدة المستخدمين على الإقلاع عن التدخين والتغلب على هذه العادة الضارة.
قام مركز الإقلاع عن التدخين بتكثيف الحملات التوعوية في المؤسسات التعليمية من خلال إطلاق حملة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في عدة مدارس في قطر. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي وتقديم المعلومات الدقيقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التبغ ومنتجاته، مع الحد من استخدام التبغ بين الشباب.
وقد غطت الحملة أكثر من 15 مدرسة ثانوية وثانوية وشارك فيها أكثر من 1000 طالب من خلال جلسات تعليمية وتفاعلية. وأكدت هذه الجلسات على أهمية التوعية وتسليط الضوء على الحيل الترويجية التي يستخدمها بعض منتجي التبغ.
وتم إجراء نقاشات مع الطلاب حول منتجات التبغ الجديدة مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ الساخنة وأكياس النيكوتين لتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها. كما شارك المركز في العديد من المعارض المهنية والصحية التي أقيمت في المدارس الثانوية العامة لتشجيع الطلاب والمعلمين على تبني أسلوب حياة صحي وخالي من النيكوتين.
وعلى المستوى المجتمعي، شارك المركز في العديد من الفعاليات إلى جانب مؤسسات أخرى في جميع أنحاء قطر لمنع تعاطي التبغ.
وتضمنت هذه الفعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، برعاية مؤتمر ويش 2024، بالإضافة إلى أنشطة مع الجمعية القطرية للسكري، ووايل كورنيل للطب – قطر، وأكاديمية أسباير، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة حمد بن خليفة، وأقسام مختلفة بمؤسسة حمد الطبية. .