وسينطلق الحدث الذي تنظمه شركة Safe Flight Solutions في سيلين في الفترة من 16 إلى 18 يناير، حيث ستكون المناظر الطبيعية الصحراوية بمثابة خلفية لعروض الطائرات الورقية المذهلة.
وقال الموسوي: “ينتقل المهرجان إلى الصحراء، حيث ستتناغم عروض الطائرات الورقية مع الكثبان الرملية المثيرة”. “يمكن للعائلات الاستمتاع بورش العمل وعروض الطائرات الورقية وغيرها من الأنشطة التفاعلية.”
وفي الوقت نفسه، وفي الفترة من 16 إلى 17 يناير، ستحلق طائرات ورقية ذات تصميمات وأحجام وألوان مختلفة فوق حديقة الفندق خلال ماراثون الدوحة الذي تنظمه Ooredoo، مما يضيف مشهدًا حيويًا إلى الأجواء الرياضية.
وقال الموسوي إن ميناء الدوحة القديم يصبح الموقع المركزي خلال الفترة من 19 إلى 25 يناير.
وستحلق الطائرات الورقية جنبًا إلى جنب مع العروض الثقافية وورش العمل والمعارض، مما يوفر نقطة جذب مثيرة للمقيمين والزوار في قطر، فضلاً عن ركاب الرحلات البحرية الدولية.
وعلى غرار النسخة السابقة، من المتوقع أن يوفر حدث هذا العام لرواد المهرجان إطلالة خلابة على أفق الدوحة والسماء المحيطة بحديقة متحف الفن الإسلامي من ميناء الدوحة القديم.
وقال الموسوي إن من أبرز فعاليات المهرجان عرضًا رائعًا للطائرات الورقية العملاقة، بما في ذلك سمكة شيطان البحر، والصقر، والمركب الشراعي الطائر، وهو رمز للتراث البحري القطري.
وسيتم تعزيز الأجواء النابضة بالحياة من خلال عدد من الأنشطة وأكشاك الطعام، بما في ذلك قطرات الحلوى وكرنفال الأطفال، وغيرها.
وقال الموسوي: “تم اختيار ميناء الدوحة القديم كموقع رئيسي لظروف الرياح المثالية، والمساحات العشبية الكبيرة، والمناظر الخلابة للبحر والسفن السياحية”. “إن تاريخها البحري الغني يكمل بشكل مثالي احتفال المهرجان بالتراث القطري، مما يجعلها واحدة من أفضل مواقع تحليق الطائرات الورقية في العالم.”
وأشار إلى أن مهرجان هذا العام سيشارك فيه أكثر من 60 طيارا محترفا للطائرات الورقية من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا والصين.
ومن بين التصاميم البارزة الطائرة الورقية الصينية المكونة من 1000 قرص والطائرات الورقية الفريدة ذات الطابع القطري.
كما أعلن الموسوي أن المهرجان سيسلط الضوء على الابتكارات الصديقة للبيئة، حيث يعرض مواد الطائرات الورقية القابلة للتحلل لتعزيز الاستدامة.