خلال الجلسة ، أكد الدكتور خولافي التزام قطر الثابت بالحوار والقرار السلمي للنزاعات الدولية ، ويسعى دائمًا إلى توفير منصة محايدة للأطراف المتنازع عليها. فيما يتعلق بالأزمة السورية ، أوضح الدكتور خولافي أن صاحب السمو الأمير الشيخ تريم بن حمد الزاني زار سوريا لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع سوريا كدولة مهمة في المنطقة ، بعد سنوات من المعاناة من قبل الشعب السوري تحت قيادة الشعب السوري تحت قمع النظام السابق.
في إشارة إلى جهود قطر في غزة ، أكد الدكتور الخولافي على المراقبة المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الطرفين ، على الرغم من عدم الثقة والأزمة الإنسانية المتصاعدة. وأكد أن أي وساطة تواجه عقبات كبيرة ما لم يكن هناك التزام دولي قوي بالحلول السلمية ، على أمل أن يستمر كلا الطرفين في الوفاء بالتزاماتهما وفقًا للاتفاقية.
فيما يتعلق بموضوع القانون الدولي ، حذر الدكتور خولافي من أن التحديات المتزايدة التي تواجهها المنصات القضائية الدولية تهدد الاستقرار العالمي وتفتح الباب على انتهاكات غير قابلة للمساء . فيما يتعلق بالوضع في لبنان ، أكد الدكتور خولافي أن إنهاء الشواغر الرئاسية هو خطوة إيجابية ، معربًا عن أمل قطر في تعزيز الأمن والاستقرار من خلال الانتهاء من مؤسسات الدولة ، مما يكرر الدعم المستمر لدولة قطر للبنان.
كما أبرز دور قطر في أفغانستان ، مؤكدًا أن الدرس الرئيسي الذي تعلمه هو أن الاستقرار يكمن في الحوار والتفاهم.
واختتم الدكتور خولافي بإعادة التأكيد على أن ألمانيا شريك استراتيجي لقطر ، مع التركيز على أهمية التعاون في الطاقة والاقتصاد والتنمية الدولية ، والتي تعزز الشراكات الثنائية بين البلدين.