وتضمن المؤتمر حلقات نقاش وورش عمل ديناميكية، حيث استكشف الخبراء الدور المتطور للذكاء الاصطناعي في الصحافة، وتخصيص المحتوى، والسرد القصصي الغامر.
وعرضت MCQ، خلال النسخة الثانية من هذا المؤتمر، مساهماتها المبتكرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الإعلام وإنشاء المحتوى، مؤكدة التزامها بتعزيز دور التكنولوجيا الناشئة.
ومن خلال جناحها المخصص، عززت المؤتمر الحوار والتعاون مع الخبراء العالميين وشركات التكنولوجيا الرائدة والمؤسسات الصحفية الشهيرة والزوار المهتمين بقطاع الإعلام المتنامي في قطر.
وبالنظر إلى دور المدينة الإعلامية قطر، قال الرئيس التنفيذي م. وقال جاسم محمد الخوري: “تؤكد شراكتنا مع معهد الجزيرة للإعلام رؤيتنا المشتركة في الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في تشكيل الجيل القادم من إنشاء المحتوى. ويمثل هذا الحدث شهادة على ريادة قطر في مجال الابتكار الإعلامي، مما يدفع التقدم الذي لا يفوق التوقعات”. لا يؤدي سوى إلى ريادة الإمكانات الجديدة، ولكنه أيضًا يلهم الصناعة العالمية لإعادة تصور إمكاناتها.”
مع استمرار المدينة الإعلامية في قطر في التوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، فإنها تلعب دورًا حيويًا في تعزيز وسائل الإعلام والمجموعات الإبداعية في البلاد. ومن خلال تعزيز الشراكات، ودعم المواهب الصاعدة، ودعم دمج التقنيات المتطورة، تعزز المدينة الإعلامية قطر مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار وتبادل المعرفة في صناعة الإعلام.
تماشيًا مع جهودها المستمرة لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي، احتفلت المدينة الإعلامية في قطر مؤخرًا بإنجاز آخر في رحلتها الابتكارية لبدء العام. ومن بين أحدث نجاحاتها إطلاق مبادرة “Qatar ArtBeat” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو مشروع تم إنشاؤه بالشراكة مع Google Cloud، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر 2024. وقد حصلت هذه الحملة الرائدة التي أطلقتها المدينة الإعلامية في قطر على لقب غينيس للأرقام القياسية لـ ” معظم الأشخاص يساهمون في الصورة المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الإنجاز التزام المنظمة الأوسع بالاستفادة من التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي لإشراك المجتمعات وتعزيز الإبداع. ولاقى المشروع صدى واسع النطاق، حيث وصل إلى أكثر من 5.4 مليون شخص وحقق 68000 مشاركة في جميع أنحاء البلاد.