حضر الاجتماع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
حضر الاجتماع أيضًا وزير المالية علي بن أحمد الكواري ، وزير البلدية عبد الله بن حمد بن عبد الله العتيه ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في وزارة التجارة ، والرؤساء ، وهو ، وهو عضو في مجلس الإدارة. غرفة قطر (QC) الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني ، وكبار المسؤولين وممثلي القطاع العام من كلا البلدين.
في تصريحاته ، أكد الرئيس عبد الفاهية السيسي على حرص القيادة المصرية على توسيع التعاون بين البلدين ، مؤكدًا على أهمية تعزيز العمل المشترك لدفع الشراكة الاستراتيجية بين ولاية قطر والجمهورية العربية نحو الآفات الأوسع نطاقًا التي تخدم اهتمامات كلا الجانبين.
من جانبه ، رحب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم العاني رئيس جمهورية مصر العربية ، مع التركيز على عمق العلاقات الشقيقة الصلبة بين ولاية القطرية والجمهورية العربية ، التي تستند إلى التأسيس التاريخية الطويلة والاستراتيجية. وأشار إلى أن هذه العلاقات قد شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة بفضل الإرادة المشتركة لقيادة البلدين للمضي قدمًا في تطوير وتنويع التعاون لضمان مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا على الشعبين الأخويين.
أبرز وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في وزارة التجارة والصناعة الدكتور أحمد بن محمد الحميد أن الاجتماع بمثابة منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ولاية قطر وجمهورية مصر العربية في ضوء التنمية المهمة في العلاقات الثنائية. وأشار إلى أن البورصة التجارية بين البلدين نمت سنويًا بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد على أهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في قيادة الاستثمار وفتح طرق جديدة للتعاون المشترك.
أكد صاحب السعادة أن قطر تواصل جهودها لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري ، وتعزيز فرص الاستثمار مع البلدان في المنطقة وحول العالم لتحقيق الفوائد المتبادلة وتعميق الشراكات الثنائية من خلال توفير البنية التحتية المتقدمة ، وتبسيط الإجراءات التجارية ، وتشجيع الاستثمارات التي تتماشى مع أهداف استراتيجية التطوير الثالث في قطر.
أكد صاحب السعادة على الحاجة إلى الجهود المشتركة المكثفة والعمل المستمر لرفع التبادل التجاري بين قطر ومصر ، مما يعزز دمج القطاعات الخاصة في كلا البلدين ، وإنشاء شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة لخدمة مصالح كلا الدولتين.
كما أشار صاحب السعادة إلى الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين قطر ومصر في السنوات الأخيرة ، والتي وضعت الأساس لتعزيز ثقة المستثمر على كلا الجانبين. تشمل الاتفاقيات البارزة اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني ، والاتفاق على تعزيز وحماية الاستثمارات ، والاتفاق على تجنب الازدواج الضريبي. كما أشار إلى أن كلا الجانبين يستعدان حاليًا لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة ، والتي من المتوقع أن تفتح فرصًا أوسع لتدفق السلع والخدمات وتوسيع الأسواق للمستثمرين في كلا البلدين.
في كلمته ، أكد رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على أهمية تعزيز التجارة بين قطر ومصر ورفعها إلى مستويات تعكس الإمكانات الكبيرة لكلا البلدين. سلط الضوء على العلاقة القوية بين غرفة قطر واتحاد غرف التجارة المصرية ، وكذلك الدور النشط الذي تلعبه في تعزيز التعاون بين المجتمعات التجارية للبلدين.
دعا صاحب السعادة رجال الأعمال القطريين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في السوق المصرية وحث المستثمرين المصريين على استكشاف فوائد بيئة الاستثمار المتقدمة في قطر ، بما في ذلك البنية التحتية الحديثة والإطار التشريعي الداعم للنمو الاقتصادي.
تضمن الاجتماع أيضًا سلسلة من التدخلات من ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال والشركات الكبرى في قطر ، حيث تتناول طرقًا لزيادة تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل في مشاريع الاستثمار المستقبلية بين البلدين.