حضر حفل إطلاق الجائزة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والدكتور غانم بن مبارك ال علي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال مدير مركز قطر للتصوير الفوتوغرافي جاسم أحمد البوعينين، إن الجائزة تأتي لترجمة رؤية وزارة الثقافة في مواصلة تحقيق الزخم الفني والثقافي في المجتمع وخلق تفاعل كبير بين مكونات صناعة التصوير الفوتوغرافي، بهدف دعم وتشجيع المصورين في مجال التصوير الفوتوغرافي بين مختلف الفئات العمرية، وصقل المواهب القطرية الشابة، وتنمية الحس الجمالي والذوق الفوتوغرافي لديهم.
وأشار إلى أن أهداف المسابقة التي خصصت لها جوائز نقدية قيمة، تتجاوز دعم المواهب والمبتكرين لتساهم بشكل مباشر في دعم الحركة السياحية في الدولة من خلال محور خاص في فئات الجائزة، مع التركيز على إبراز جمال الطبيعة. دولة قطر والتعريف بمقوماتها السياحية ومعالمها الشهيرة بطريقة فنية وجذابة مما يساهم في تشجيع السياحة في قطر على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف البوعينين أن مركز قطر للتصوير يحرص على تعزيز مشاركة العديد من فئات المجتمع في هذه الجائزة المميزة، داعياً المهتمين بمجال التصوير الفوتوغرافي والمواهب الشابة والمبتكرين والمهنيين إلى اغتنام فرصة المشاركة في الجائزة. حيث يحرص المركز على توسيع نطاق المشاركة للمساهمة في تعزيز الفن والثقافة في الدولة.
وقال خليفة العبيدلي، مدير سكن الفنانين بمطافئ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن مهرجان الدوحة للتصوير الفوتوغرافي يعد من المهرجانات المتميزة التي تهتم بالفن والتصوير الفوتوغرافي، واصفا إياه بأنه “محطة تشجيعية” للفنانين. المصورين القطريين الذين أتاح لهم المهرجان عرض أعمالهم بشكل منظم ومنسق، مشيرين في نفس الوقت إلى أن عرض الصورة في مثل هذه المهرجانات الجميلة يمنحها زخما كبيرا ويسلط الضوء عليها من كافة الجوانب، مما يجعل فكرتها تصل إلى نطاق أوسع .
وأشار العبيدلي إلى أن المهرجان كان مليئا بمجموعة من المحاضرات وورش العمل بمشاركة مصورين عالميين يجتمعون مع بعضهم البعض لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة فيه.
تشمل جائزة الدوحة للتصوير الضوئي عدة فئات ومحاور. وقد تم فتح باب المشاركة لفئتين:
– الفئة الأولى: للفئة العمرية أقل من 18 سنة، وتتكون من فئة واحدة (عامة)، وتقتصر المشاركة على من داخل قطر بجميع أنواع الصور دون التقيد بمحور محدد.
سيحصل الفائز بالمركز الأول على 30,000 ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني سيحصل على 20,000 ريال قطري، والفائز بالمركز الثالث سيحصل على 10,000 ريال قطري.
– الفئة الثانية: فئة البالغين، لمن هم فوق 18 سنة، وتتضمن خمسة محاور:
1- محور قطر: يتيح لجميع المصورين المشاركة في إبراز جمال دولة قطر بشكل فني وجذاب.
وتم تخصيص ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 300,000 ريال قطري، المركز الثاني 200,000 ريال قطري، المركز الثالث 150,000 ريال قطري.
2- محور القصة: يتيح للمصورين تقديم من 6 إلى 10 صور تحكي قصة كاملة. وتم تخصيص ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 150,000 ريال قطري، المركز الثاني 100,000 ريال قطري، المركز الثالث 75,000 ريال قطري.
3- المحور الخاص: تحدده لجنة المسابقة التابعة لمركز قطر للتصوير الفوتوغرافي وتغيره كل عام، ويشهد تنظيم دورات وورش عمل طوال الموسم لتنمية مهارات المصورين.
وخصصت لها ثلاث جوائز: المركز الأول 150,000 ريال قطري، المركز الثاني 100,000 ريال قطري، المركز الثالث 75,000 ريال قطري.
4- محور الفيديو: يتيح للمصورين المشاركة بمقاطع فيديو إبداعية.
وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150,000 ريال قطري، المركز الثاني 100,000 ريال قطري، المركز الثالث 75,000 ريال قطري.
5- المحور العام: وينقسم إلى قسم الصور الملونة وقسم الأبيض والأسود، بواقع ثلاث جوائز لكل قسم، ليصبح المجموع ست جوائز: المركز الأول 150,000 ريال قطري، والمركز الثاني 100,000 ريال قطري، والمركز الثالث 75,000 ريال قطري.
استمرت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير الفوتوغرافي لليوم الخامس على التوالي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير الفوتوغرافي، باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير الفوتوغرافي والحدث الأكبر في مجتمع التصوير الفوتوغرافي القطري.
ومن خلالها يمكنك التعرف على أحدث المعدات والأجهزة والحصول عليها من خلال أجنحة الشركات العالمية المشاركة.
وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي، قدمها نخبة من المصورين القطريين والعالميين، مثل محاضرة (البيئة القطرية) لحمد الخليفي، (فن التصوير الفوتوغرافي الاستثنائي) لجراهام كيري، ( تصوير الأطفال حديثي الولادة) لريم البدر، واختتمت بمحاضرة (مطاردة القصص في جبال الهيمالايا) للكاتب نيروج سيدهاي.
كما شهد اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية هي: ورشة (Speed Light) للمدرب عبدالله حمدان المناعي، و(صناعة محتوى الفيديو) للمدرب أمير، و(تصوير الأعراس) للمدربة مارتينا.
ويختتم المهرجان الذي يقع مقابل درب الساعي في منطقة أم صلال، فعالياته الأربعاء، في إطار الترويج لفن التصوير الفوتوغرافي في قطر وإبراز أهمية هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير والتوثيق. بالإضافة إلى إلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين، وتعزيز السياحة الفوتوغرافية في الدولة.