وجمعت المبادرة رؤساء بعثات سفارات دول الآسيان السبع في الدوحة، وهم: محمد بحرين أبو بكر من بروناي دار السلام، ورضوان حسن (إندونيسيا)، وفيصل رزالي (ماليزيا)، وليليبيث في بونو (الفلبين)، وسمية بقافي (سنغافورة). سيرا سوانجسيلبا (تايلاند)، ونغوين هوي هيب (فيتنام).
وجمعت المبادرة رؤساء بعثات سفارات دول الآسيان السبع في الدوحة، وهم: محمد بحرين أبو بكر من بروناي دار السلام، ورضوان حسن (إندونيسيا)، وفيصل رزالي (ماليزيا)، وليليبيث في بونو (الفلبين)، وسمية بقافي (سنغافورة). سيرا سوانجسيلبا (تايلاند)، ونغوين هوي هيب (فيتنام).
وشارك في هذه المبادرة حوالي 100 متطوع، بما في ذلك دبلوماسيون من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وموظفو السفارات وعائلاتهم، مما يدل على التزام جماعي بالمساعدة في المساهمة في استدامة البيئة القطرية والحفاظ عليها. قامت المجموعة، المزودة بالقفازات وأكياس القمامة والأدوات، بجمع 260 كجم من النفايات، بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية والحاويات وغيرها من الحطام.
سنغافورة هي الرئيس الحالي لحوار التعاون الآسيوي. وصرح باقوي، القائم بأعمال سفارة سنغافورة، أن حوار التعاون الآسيوي سعيد بالشراكة مع DeapQatar Conservation في هذه المبادرة المهمة. وأعربت عن أملها في أن تؤدي هذه المساعي الجماعية إلى زيادة الاهتمام العام والوعي بالحفاظ على البيئة.
وقال بقوي: «إن قطر تخطو خطوات كبيرة نحو الاستدامة، من خلال تبني الطاقة المتجددة، والمبادرات الصديقة للبيئة، والبنية التحتية الخضراء لحماية بيئتها للأجيال القادمة. وهذا يتماشى مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لرؤية قطر الوطنية 2030. وتتشرف لجنة آسيان في الدوحة بأن تكون جزءًا من التزام قطر المستمر.
وأضافت: “آسيان منطقة غنية بالموارد الطبيعية وقد أعطت باستمرار أولوية عالية لحماية البيئة واستدامتها. إن هذا الالتزام متجذر بقوة في مخطط مجتمع آسيان الاجتماعي والثقافي لعام 2025، والذي يتصور مجتمع آسيان الذي يركز على الإنسان وصديق للبيئة ويكرس جهوده لتعزيز التنمية المستدامة. ويسعدني أن أشهد كيف وضعنا هذه القيمة موضع التنفيذ وأظهر كيف يمكن لكل فرد أن يساهم في الحفاظ على البيئة.