وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه يوم الاعتزاز بالهوية الوطنية والتاريخ العريق، وتجديد الاعتزاز بمسيرة القيادة الحكيمة التي نقلت قطر منذ بداياتها إلى آفاق التقدم والازدهار.
وأضاف أن هذا اليوم يمثل أيضا رمزا للوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب القطري، ويعكس التزام الدولة بمستقبلها المزدهر من خلال رؤيتها الطموحة التي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات، مثل التعليم والاقتصاد والرياضة.
وأشار السالم إلى أن دولة قطر، مستلهمة نهج المؤسس، واصلت مسيرتها نحو تعزيز السيادة الوطنية وتطوير الاقتصاد من خلال سياسات سليمة ومؤسسات وطنية فعالة. وأوضح أن رؤية قطر الوطنية 2030 ساهمت في تنويع الاقتصاد من خلال تطوير قطاعات مثل التعليم والصحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعليم والثقافة، مما ساهم في بناء جيل قادر على ومواجهة تحديات المستقبل.
وعلى المستوى الدولي، أكد نائب الرئيس أن دولة قطر انتهجت سياسات دبلوماسية حكيمة عززت مكانتها كداعمة للسلام والاستقرار. كما نوه بما حققته الدولة من إنجازات ملحوظة، بما في ذلك التطور الكبير في البنية التحتية، ونجاحها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ودعمها المستمر للبحث العلمي والمساعدات الإنسانية للدول الأقل نموا، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة وتعزيز قدراتها. مكانة دولية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن احتفال هذا العام يتزامن مع دخول دولة قطر مرحلة جديدة من التطور والتقدم في إطار استراتيجية التنمية الوطنية (2024-2030) التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
تركز هذه الاستراتيجية على تعزيز التنويع الاقتصادي بعيداً عن الاعتماد على النفط في تطوير القطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة المتجددة والبنية التحتية ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وبناء رأس المال البشري، بهدف تحقيق أهداف اقتصادية. والاستدامة البيئية وبناء مجتمع متقدم يتسم بالرخاء والتنافسية العالمية. (قنا)