وسيشهد هذا العام تنظيم فعاليات توعوية متكاملة تهدف إلى تسليط الضوء على دور طريقة برايل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى التعليم والمشاركة الفعالة في المجتمع.
وبهذه المناسبة أشار المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين مشعل عبدالله النعيمي إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يحمل أهمية خاصة هذا العام، حيث يتزامن مع ذكرى اختراع طريقة برايل التي شكلت ثورة في حياة المكفوفين. مما يمنحهم القدرة على القراءة والكتابة بشكل مستقل.
وأكد النعيمي أن مركز النور يواصل جهوده لتقديم حلول تعليمية متقدمة تعتمد على هذا الأسلوب، مما يساهم في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على التفوق في مختلف المجالات التعليمية والمهنية. وأضاف أن المركز مستمر في الاستثمار في أحدث التقنيات التي تجمع بين طريقة برايل والتكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل تجربة تعليمية تواكب العصر.
وستتضمن الأنشطة التي ينظمها المركز في هذا اليوم جناحاً توعوياً يعرض أحدث الأجهزة المساعدة التي تستخدم طريقة برايل في التعليم، مثل الأجهزة اللوحية الذكية التي تتيح للمكفوفين التفاعل مع المحتوى التعليمي الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم المركز حلولاً تكنولوجية حديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لتسريع عملية التعلم للمكفوفين وتحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة.
وستتضمن الأنشطة ضمن هذه الفعاليات مناظرة توعوية حول تاريخ طريقة برايل وتطوراتها على مر السنين، بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية تهدف إلى تثقيف الحضور حول أحدث التقنيات التي تجمع بين طريقة برايل والتكنولوجيا المتقدمة لتمكين المكفوفين من معرفة المزيد بكفاءة وسرعة.
كما سيعرض المركز بهذه المناسبة قصص نجاح ملهمة لأشخاص تمكنوا من التفوق في مجالات التعليم والعمل باستخدام طريقة برايل والتكنولوجيا المساعدة. وستتيح الفعاليات للمشاركين فرصة التعرف عن كثب على هذه التجارب الفريدة التي أثبتت قدرة المكفوفين على التكيف مع التقنيات الحديثة والتفوق في مختلف المجالات.
كما يعد هذا الاحتفال فرصة للتأكيد على التزام مركز النور بتطوير بيئة تعليمية شاملة تساهم في توفير فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتدعمهم في التغلب على التحديات التي قد يواجهونها.