وفي الجلسة الافتتاحية، قدمت الدول المشاركة عروضاً حول تجاربها المتنوعة في التعليم الشامل، إلى جانب آليات تمكين المعلمين وتعزيز مهاراتهم لمواكبة أبرز التطورات الرقمية في العالم.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن المؤتمر استعرض تجارب الدول العربية في التعلم الرقمي وخدمة الطلاب ذوي الإعاقة. وذكر أن دولة قطر استعرضت يوم الأحد أهم ثلاث تجارب، أولها تجربة مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة (مدى)، والخدمات التي يقدمها لمدارس وزارة التربية والتعليم العالي، ومناهج الأمن السيبراني التي تعتبر ضرورية لجميع الطلاب، بالإضافة إلى الفنار وهو نسخة عربية من ChatGPT، حيث تمت ترجمة المحتوى ليشمل عددًا كبيرًا من المصطلحات العربية.
وأشار سعادة النعيمي إلى أنه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والعديد من الجهات الأخرى، نجحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في تحويل الفنار إلى محتوى باللغة العربية.
ويعد المؤتمر منصة فريدة تتيح للقادة العاملين في مجال التعليم فرص تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة واستكشاف أحدث الاتجاهات في المجال التربوي، بالإضافة إلى إقامة شراكات فعالة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال التعليم.