وجمعت الفعالية محبي الأدب والشعر في جلسة شعرية خاصة ضمت نخبة متميزة من شعراء أعضاء هيئة التدريس في القسم.
واستعرض الحفل مواهب الشعراء الأكاديميين البارزين منهم الدكتور عبد السلام حامد، والدكتور محروس براك، والدكتور محمود كحيل. وأدارت الجلسة الدكتورة زينب المحمود، أستاذ اللغة العربية المساعد بجامعة قطر، والتي قدمت للجمهور تجربة شعرية غنية. وقدم المشاركون مجموعة متنوعة من القصائد والأعمال الأدبية الجديدة، مما خلق أجواء ثقافية آسرة.
وشهد الحفل إقبالا كبيرا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومحبي الأدب. وسلط الضوء على دور الشعر والأدب في إثراء الثقافة والفنون، وكان بمثابة منصة للتبادل الثقافي الأكاديمي والعامة.
وخاطب الدكتور المحمود الحضور قائلاً: «نلتقي اليوم بإحساس عميق بالوحدة والبلاغة، ونتقاسم العبارات القلبية والتأملات الثاقبة مع زملائي الشعراء. الشعر هو فن إنساني راقي ينقل من خلاله الأفراد عواطفهم وأفكارهم وتجاربهم ودروس الحياة الحلوة والمرة. كان العرب، قبل الإسلام وبعده، يحظون باحترام كبير للشعر، لأنه يمكن أن يرفع مكانة القبيلة أو يقلل منها. وأصبح الشعر في الإسلام أداة للدفاع عن الإيمان. وكما قيل، الشعر هو فن مزج المتعة بالحقيقة، وتجسيد الجلال والجمال في شكله الخيالي المختصر.
وقالت نائب رئيس فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر، أمينة عبدالكريم: «نسعى في فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر إلى استضافة هذا التجمع الشعري السنوي الذي أصبح تقليدًا أدبيًا. فهو يسمح للجمهور باستكشاف أحدث أعمال شعراء الجامعة ويعمل بمثابة جسر يربط الثقافة الأدبية بالتعبير البليغ. ومثلما تعمل رابطة الخريجين كجسر بين الجامعة وخريجيها، فإننا ملتزمون بمثل هذه الفعاليات.