وسيقام هذا الحدث، وهو الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي، في حرم جامعة قطر. وستضم المسابقة طلاب الدراسات العليا من مختلف مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتشارك إلى جانب جامعة قطر العديد من الجامعات البارزة، بما في ذلك جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الكويت، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة البحرين، وأكاديمية قطر للمال والأعمال ( QFBA) بالشراكة مع جامعة نورثمبريا.
وقال نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، البروفيسور أيمن محمود اربد: “منذ عام 2019، نجحت جامعة قطر في تنظيم هذه المسابقة على المستوى الوطني. هذا العام، توسع الحدث إلى مستوى الخليج، بمشاركة تسع مؤسسات تعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة كبيرة في مشاركة الطلاب. كما سلط البروفيسور إرباد الضوء على تنوع المجالات الأكاديمية الممثلة في مسابقة هذا العام، والتي تشمل العلوم الإنسانية. والعلوم الاجتماعية وغيرها من التخصصات العلمية. وعلق عميد الدراسات العليا في جامعة قطر، البروفيسور أحمد العون، على أهمية المسابقة على مستوى منطقة الخليج، قائلاً: “تسعى هذه الطبعة الافتتاحية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى إنشاء مجتمع دراسات عليا موحد يشجع تبادل الأفكار والخبرات مع تعزيز البحوث. التميز على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وستعرض المسابقة القدرات البحثية الاستثنائية لطلاب الدراسات العليا في جميع أنحاء منطقة الخليج. وأضاف البروفيسور العون: «بدأت المسابقة كمبادرة محلية وتوسعت الآن إلى مستوى الخليج. وتشمل الخطط المستقبلية التعاون مع جامعة كوينزلاند، الجهة المنشئة لهذه المسابقة، لتوسيع نطاقها إلى المرحلتين العربية والعالمية.