Home أخبار الشرق الأوسط السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن تدعو إلى تعاون وشراكات أقوى لمواجهة...

السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن تدعو إلى تعاون وشراكات أقوى لمواجهة التحديات العالمية

11
0

وسلطت الدكتورة جيل بايدن الضوء على التحديات العالمية الملحة التي يواجهها العالم والتي تتطلب عملاً جماعياً لإيجاد الحلول.

أكدت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة جيل بايدن، على أهمية منتدى الدوحة وموضوعه هذا العام “حتمية الابتكار”. وشددت على أن الحتمية الأولى في هذا السياق هي التعاون بين الجميع، بغض النظر عن خلفياتهم وخبراتهم ومناطقهم، داعية الجميع إلى توحيد الجهود لخلق شيء جديد لم يشهده العالم من قبل.

وفي كلمتها الافتتاحية في منتدى الدوحة اليوم، أكدت الدكتورة بايدن أن هذا الجهد الجماعي يدور حول بناء شراكات أقوى وتبني الابتكار لضمان الرفاهية والازدهار للجميع. وأضافت أن العالم المزدهر والمشرق يمكن أن يكون فرصتنا المشتركة، وأنه يجب على الجميع العمل معًا بالتعاون والتفاهم والقدرة على اغتنام الفرص لكتابة هذه القصة بنجاح.

كما سلطت الضوء على التحديات العالمية الملحة التي يواجهها العالم والتي تتطلب العمل الجماعي لإيجاد الحلول. ومن بين هذه التحديات تغير المناخ، بما في ذلك انبعاثات الكربون، وندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد، والعواصف. وشدد الدكتور بايدن على أنه من الضروري أن يتعاون الجميع لمعالجة هذه المشكلات، باستخدام الابتكارات الجديدة للتخفيف من تأثيرها، وبناء مجتمعات مرنة، ومشاركة أفضل الأفكار والحلول حتى تصل إلى الجميع بسرعة.

ومن المجالات الأخرى التي دعت إلى الاهتمام بها هو الأبحاث المتعلقة بصحة المرأة، مشيرة إلى أن الابتكارات في جميع أنحاء العالم يمكن أن تساعد في سد الفجوات في الصحة والقطاعات الأخرى بين الناس. والتزمت بمواصلة عملها لسد هذه الفجوة وتعزيز الأبحاث في مجال صحة المرأة، ودعت المشاركين إلى اعتبارها شريكة في تحسين الصحة والرفاهية العالمية.

وذكّر الدكتور بايدن الحضور بأن الأوبئة والجوع والفقر والعنف تمثل تحديات بلا حدود، وأن التصدي لها والعمل معًا لسد الفجوات وبناء السلام هو مسؤولية مشتركة للجميع.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تقدم العالم لا يعتمد فقط على العلماء والباحثين، بل يتطلب أيضًا التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لضمان استفادة الجميع. وذكرت أيضًا أنه يمكن للطلاب في قطر، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية الأمريكية هناك، التعاون للاستفادة من الابتكارات الصحية من أجل حياة أفضل للناس في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

قصة ذات صلة