في تصريحات حصرية لوكالة الأنباء القطرية (QNA) ، صرح سعادته بأن HH زيارة الأمير تؤكد عمق الشراكة القطرية الروسية ويؤكد من جديد التزام كلتا القيادة بتعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات ، وخاصة قطاع الطاقة. وأبرز أن كل من قطر وروسيا من بين مصدري الغاز الطبيعي الرائدين في العالم ، مما يجعل التنسيق بينهما أمرًا حيويًا لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأشار الأنصاري إلى أن أجندة المحادثات بين HH الأمير الشيخ تريم بن حمد آل ثاني ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ستغطي القضايا السياسية ذات المصلحة المتبادلة – قبل كل شيء بينهم ، تتأثر التطورات في أوكرانيا. كما أشار إلى مشاركة قطر المستمرة مع مختلف الأحزاب التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وأضاف صاحب السعادة أن الزيارة تندرج أيضًا في إطار تنسيق الجهود المبذولة حول القضايا الإقليمية المحورية ، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة والجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني. ستعالج المحادثات أيضًا آفاق إعادة بناء سوريا وتعزيز الاستقرار في لبنان ، إلى جانب القضايا الرئيسية الأخرى مثل المواقف في أفغانستان واليمن وليبيا – وكلها تظل أولويات في السياسة الخارجية لقطر.
أشار الأنصاري إلى أن الاجتماع سيستكشف أيضًا طرقًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ، لا سيما في ضوء اجتماعات اللجنة القطرية المشتركة للتجارة والاقتصادية والتقنية التي عقدت في الدوحة في مارس الماضي ، والتي تعمل كمنصة رئيسية لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
واختتزم تصريحاته ، أكد مستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري أن HH هي زيارة الأمير لروسيا تحدد نقطة تحول إستراتيجية في العلاقات الثنائية وتهدف إلى توحيد أسس التعاون بين البلدان التي تشترك في الأرواح الشائعة على عديدة. وأشار إلى أن روسيا هي ممثل عالمي محوري وعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وأن المشاورات معها تعزز احتمالات تحقيق حلول سلمية للأزمات العالمية ، وبالتالي تشجيع الأمن والاستقرار الدوليين وخدمة مصالح كل من الشعير القطري والروسي. ((