وسط تقارير تشير إلى أن مجلس مراقبة لعبة الكريكيت في الهند (BCCI) يدرس إضافة مدرب الضرب إلى طاقم دعم المنتخب الوطني، أبدى كابتن إنجلترا السابق كيفن بيترسن اهتمامه بهذا الدور.
وبحسب التقارير التي زعمت أن مسؤولي غرفة تجارة وصناعة البحرين يتداولون حول تعيين عضو جديد لمساعدة المدرب غوتام غامبير. وبينما لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي، أشار التقرير إلى أنه تتم مناقشة أسماء لاعبي الكريكيت المحليين السابقين.
كيفن بيترسن يرفع يده
انتقل كيفن بيترسن، الموجود حاليًا في جنوب إفريقيا كجزء من فريق البث SA20، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن توفره لهذا المنصب. على الرغم من عدم وجود خبرة سابقة في تدريب فريق دولي أو فريق امتياز، فإن أوراق اعتماد بيترسن في الضرب تتحدث عن نفسها.
سجل الضارب الإنجليزي السابق 8181 نقطة في 104 اختبارًا بمتوسط 47.28، بما في ذلك 23 قرنا في المركز الثالث من قبل رجل إنجليزي بعد جو روت وأليستير كوك. في ODIs، جمع بيترسن 4440 نقطة في 136 مباراة، بمتوسط 40.73، مع الحفاظ على معدل ضربات مثير للإعجاب يبلغ 140 في T20Is، وسجل 1176 نقطة في 37 مباراة. أكسبته مساهماته كلاعب سمعة كونه أحد أكثر الضاربين شهرة في إنجلترا في جميع الأشكال.
ما هو هيكل التدريب الحالي في الهند؟
ومن المثير للاهتمام أن إعداد التدريب الحالي في الهند تحت قيادة غوتام غامبير لا يتضمن مدربًا معينًا للضرب. على عكس المدربين السابقين أنيل كومبل ورافي شاستري وراهول درافيد، اختار غامبير اثنين من المدربين المساعدين أبهيشيك نايار وريان تن دويشات. في حين أن كلاهما يتمتعان بخبرة في الضاربين، حيث اكتسب نايار سمعة طيبة كمدرب الضرب في الدوائر المحلية والدوري الهندي الممتاز، إلا أن الافتقار إلى مدرب الضرب المخصص كان نقطة خلاف.
أداء الهند الرهيب مع الخفافيش ضد نيوزيلندا وأستراليا
أدت خسائر اختبار الهند الأخيرة ضد نيوزيلندا (0-3 في المنزل) وأستراليا (1-3) إلى تكثيف الدعوات لإجراء تغييرات على طاقم التدريب. سلط النقاد الضوء على القضايا المتكررة، مثل كفاح فيرات كوهلي ضد الدوران والطرد في أنماط مماثلة، كدليل على الحاجة إلى خبرة الضرب المتخصصة.
وبحسب ما ورد تناول اجتماع المراجعة الذي عقد في 11 يناير في مومباي المخاوف المتعلقة بأداء الفريق وإعداداته التدريبية. على الرغم من أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، يبدو أن إمكانية تعيين مدرب الضرب قد تم النظر فيها بجدية.
فيرات كوهلي وروهيت شارما في التركيز
كان تركيز النقد إلى حد كبير على اللاعبين الأقوياء مثل روهيت شارما وفيرات كوهلي، الذين كافحوا من أجل إيجاد الاتساق في اختبار لعبة الكريكيت. أدى عدم قدرة وحدة الضرب على التكيف مع الظروف الصعبة إلى انهيارات متكررة، مما زاد من تأجيج الحجة لصالح خبير يمكنه تقديم إرشادات مخصصة ومدخلات استراتيجية.
في حين أن غرفة تجارة وصناعة البحرين لم تصدر إعلانًا رسميًا بعد، إلا أن احتمال إضافة كبيرة إلى طاقم التدريب في الهند لا يزال مرتفعًا. يمكن أن يكون كيفن بيترسن اختيارًا مثيرًا للاهتمام لدور مدرب الضرب في الهند.