نيودلهي: تم اعتقال مشتبه به يدعى أكاش كايلاش كانوجيا (31 عامًا)، وفقًا لما أوردته وكالة PTI، في دورج، تشاتيسجاره، فيما يتعلق بالهجوم على الممثل سيف علي خان، وفقًا لشرطة مومباي. تمت مشاركة المعلومات المتعلقة بالمشتبه به من قبل مساعد مفتش الشرطة في مركز شرطة جوهو في مومباي. وبعد يومين من الحادث المروع، تلقت السلطات معلومات استخباراتية تفيد بأن المشتبه به كان مسافرًا على متن قطار جنانيسواري السريع، وتم تداول صورة للمشتبه به. تم القبض على المشتبه به في موقع Durg RPF، وتم الاتصال بمسؤولي شرطة مومباي من خلال مكالمة فيديو للتحقق من هويته.
ومن المقرر أن يصل فريق من ضباط شرطة مومباي إلى رايبور اليوم للقبض على المشتبه به، وفقًا لمنور خورشيد، منطقة IG RPF SECR، بيلاسبور، وفقًا لتقرير ANI.
قضية هجوم الممثل سيف علي خان: تم اعتقال المشتبه به أكاش كانوجيا من دورج، تشهاتيسجاره. تم تلقي معلومات حول هذا المشتبه به من مساعد مفتش الشرطة في مركز شرطة جوهو، شرطة مومباي أن المشتبه به يسافر بقطار جنانسواري السريع وهو… — ANI (@ANI) 18 يناير 2025
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات كاميرات المراقبة المشتبه به وهو يرتدي قميصا أصفر، وأكدت الشرطة أن المشتبه به قام بتغيير ملابسه عدة مرات في محاولة للتهرب من تحديد هويته. وكشف المحققون أيضًا أن المهاجم فر على الأرجح من مكان الحادث في باندرا بالقطار، وتوقف في دادار، حيث اشترى سماعات رأس من متجر للهواتف المحمولة.
ووقع الهجوم العنيف على سيف علي خان في الساعات الأولى من صباح الخميس في شقته بالطابق الحادي عشر في باندرا، مومباي. وتشير التقارير إلى أن الدخيل واجه في البداية خادمة الممثل في مقر إقامته. وعندما حاول سيف التدخل، تصاعد الوضع إلى مشاجرة عنيفة. وزعم أن المعتدي طعن الممثل عدة مرات، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
تم نقل سيف علي خان على الفور إلى مستشفى ليلافاتي، حيث خضع لعملية جراحية طارئة. وكانت الجراحة، التي تضمنت إزالة شفرة سكين طولها 2.5 بوصة، ناجحة في منع حدوث المزيد من الضرر للحبل الشوكي لسيف. وعلى الرغم من أن سيف الإسلام “خرج من مرحلة الخطر”، إلا أن المتخصصين الطبيين يواصلون مراقبة حالته عن كثب.
(مع مدخلات الوكالة)