Home الأعمال البنك الدولي يتوقع أن يتقلص العجز المالي في الهند بشكل أكبر وسط...

البنك الدولي يتوقع أن يتقلص العجز المالي في الهند بشكل أكبر وسط ارتفاع عائدات الضرائب | أخبار الاقتصاد

1
0

نيودلهي: ومن المتوقع أن يتقلص العجز المالي في الهند بشكل أكبر، على خلفية تزايد عائدات الضرائب، وفقا لتقرير البنك الدولي. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يساهم هذا الاتجاه في سياسات ضبط أوضاع المالية العامة للحكومة.

وقال التقرير “في الهند، من المتوقع أن يستمر العجز المالي في الانكماش، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نمو عائدات الضرائب”. وفي حين من المتوقع أن يظل العجز المالي في جميع أنحاء جنوب آسيا ضيقا، فإن الهند تبرز في موقفها المالي المتحسن.

وفي المقابل، من المتوقع أن يظل العجز المالي في دول جنوب آسيا الأخرى مستقرًا بسبب التعديلات المالية التي يقابلها ارتفاع مدفوعات الفائدة في باكستان واستثمارات البنية التحتية في بنغلاديش.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يعتدل التضخم في المنطقة خلال فترة التوقعات، مدعوما باستقرار أسعار الصرف. ومن المتوقع أن يظل التضخم ضمن النطاقات المستهدفة أو أقل منها في دول مثل الهند ونيبال وسريلانكا.

ومن المتوقع أيضًا أن تحتفظ الهند بمكانتها باعتبارها الاقتصاد الأسرع نموًا بين أكبر الاقتصادات في العالم، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.7 في المائة للسنوات المالية 2025-2026 والسنوات المالية 2026-2027.

وسلط التقرير الضوء على النمو المستدام في قطاع الخدمات في الهند وتعزيز نشاط التصنيع، مدفوعا بالمبادرات الحكومية لتعزيز البنية التحتية اللوجستية وتبسيط اللوائح الضريبية.

ومن المتوقع أن يرتفع نمو الاستهلاك الخاص بسبب تحسن سوق العمل، وزيادة توافر الائتمان، وتخفيف التضخم، في حين قد يظل نمو الاستهلاك الحكومي مقيدا. ومن المتوقع أن يظل نمو الاستثمار في الهند قويا، مدعوما بارتفاع الاستثمارات الخاصة، وميزانيات الشركات القوية، وتحسن ظروف التمويل. ومن المتوقع أن تعزز هذه العوامل المرونة الاقتصادية للبلاد في السنوات المقبلة.

وتهدف الحكومة الهندية إلى خفض العجز المالي إلى 4.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية من 5.6 في المائة في 2023-2024.

ارتفع صافي تحصيل الضرائب المباشرة في الهند، بما في ذلك ضريبة الشركات وضريبة الدخل الشخصي، بنسبة 15.4 في المائة ليصل إلى 12.1 مليون كرور روبية، في الفترة من 1 أبريل إلى 10 نوفمبر خلال السنة المالية الحالية، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المجلس المركزي. الضرائب المباشرة (CBDT).

وبالمثل، كان هناك نمو قوي في تحصيل ضريبة السلع والخدمات على خلفية ارتفاع النشاط الاقتصادي. إن ازدهار تحصيل الضرائب يضع المزيد من الأموال في خزائن الحكومة للقيام بالاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الضخمة لتحفيز النمو الاقتصادي وتنفيذ خطط الرعاية الاجتماعية للفقراء.

كما أنه يساعد على إبقاء العجز المالي تحت السيطرة ويعزز أساسيات الاقتصاد الكلي للاقتصاد. ويعني انخفاض العجز المالي أن على الحكومة أن تقترض أقل، مما يترك المزيد من الأموال في النظام المصرفي للشركات الكبرى للاقتراض والاستثمار. وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل. علاوة على ذلك، فإن العجز المالي المنخفض يبقي معدل التضخم تحت السيطرة مما يعزز أساسيات الاقتصاد ويضمن النمو مع الاستقرار.

Source Link