قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن لدى وصوله في أول زيارة له إلى العاصمة دمشق، إن هناك حاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية في سوريا وسط تغييرات “هائلة” توفر الأمل لدولة خارجة من حرب استمرت 13 عامًا. بعد سقوط نظام الأسد.
وقال بيدرسن للصحفيين “هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أن العديد من التحديات لا تزال تنتظرنا. لذلك يتعين علينا أن نحقق ذلك بشكل صحيح من البداية”.
واعتبر أنه من الضروري إطلاق عملية سياسية تشمل جميع السوريين والتي “يجب أن يقودها السوريون أنفسهم”.
وقال بيدرسن إن التحدي الثاني هو ضمان عمل مؤسسات الدولة، مع اعتبار تقديم الخدمات والنظام العام والأمن “في غاية الأهمية”.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، قال مبعوث الأمم المتحدة إنه من الضروري ضمان حصول سوريا على “مساعدة إنسانية متزايدة فورية” للسكان ولجميع اللاجئين الذين يريدون العودة. وشدد على أن “هذا مهم للغاية”.
أما بالنسبة لمسألة التعافي الاقتصادي، فقال “نحن بحاجة للتأكد من حل هذا الأمر بسرعة”.
وأضاف بيدرسن: “نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات، حتى نتمكن بالفعل من رؤية حشد حول إعادة إعمار سوريا”.
وأشار المبعوث الأممي خلال إحاطته الإعلامية إلى الاتصالات المستمرة مع مجموعة واسعة من السوريين من جميع أنحاء سوريا وخارجها، ومن المجتمع الدولي الذين أبدوا استعدادهم لمساعدة ودعم سوريا، مستشهداً بالزخم الإيجابي للمناقشات الأخيرة في محافظة العقبة الأردنية.
وقال بيدرسن للصحفيين “هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أن العديد من التحديات لا تزال تنتظرنا. لذلك يتعين علينا أن نحقق ذلك بشكل صحيح من البداية”.
واعتبر أنه من الضروري إطلاق عملية سياسية تشمل جميع السوريين والتي “يجب أن يقودها السوريون أنفسهم”.
وقال بيدرسن إن التحدي الثاني هو ضمان عمل مؤسسات الدولة، مع اعتبار تقديم الخدمات والنظام العام والأمن “في غاية الأهمية”.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، قال مبعوث الأمم المتحدة إنه من الضروري ضمان حصول سوريا على “مساعدة إنسانية متزايدة فورية” للسكان ولجميع اللاجئين الذين يريدون العودة. وشدد على أن “هذا مهم للغاية”.
أما بالنسبة لمسألة التعافي الاقتصادي، فقال “نحن بحاجة للتأكد من حل هذا الأمر بسرعة”.
وأضاف بيدرسن: “نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات، حتى نتمكن بالفعل من رؤية حشد حول إعادة إعمار سوريا”.
وأشار المبعوث الأممي خلال إحاطته الإعلامية إلى الاتصالات المستمرة مع مجموعة واسعة من السوريين من جميع أنحاء سوريا وخارجها، ومن المجتمع الدولي الذين أبدوا استعدادهم لمساعدة ودعم سوريا، مستشهداً بالزخم الإيجابي للمناقشات الأخيرة في محافظة العقبة الأردنية.