وأرجع هذا التقدم إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الدكتور الشيخ محمد بن عبد الله جهود البحرين في توسيع قدراتها في مجال التدريب الطبي وخلق الفرص للأطباء البحرينيين. ووصف إطلاق البورد البحريني في طب الأسرة بأنه علامة تاريخية وخطوة تحويلية في قطاع التعليم الطبي في المملكة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع التقدم السريع الذي يشهده القطاع الصحي في البحرين، والذي يتميز بمشاريع رائدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية. وأشاد بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وتمكين.
وأوضح الدكتور الشيخ محمد بن عبد الله أن البورد البحريني سيشرف على برامج التدريب الطبي وفق أعلى المعايير الوطنية والدولية بهدف تطوير الكفاءات الطبية وتحسين نتائج الرعاية الصحية. وأشار إلى الانتهاء من إعداد الدليل التعليمي واللوائح والمناهج الدراسية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقالت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة إن إطلاق البورد البحريني يحقق هدفاً استراتيجياً لمجلس البحرين للدراسات والتخصصات الصحية. وأثنت على دورها في الارتقاء بالتدريب الصحي ليتماشى مع المعايير الدولية، ودعم تنمية القوى العاملة الوطنية، وتعزيز مساهمة القطاع الصحي في التنمية الشاملة.
وأكدت الدكتورة جليلة أن هذه المبادرة تعكس اهتمام البحرين بالاستثمار في رأس المال البشري، الذي يعد حجر الزاوية في تنمية المملكة. وأضافت أن البورد البحريني سيعمل على تعزيز قدرات المهنيين الصحيين وتطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
ماجستير