وانخفض مؤشر كوسبي القياسي بنسبة 2% تقريبًا، مما رفع خسائره منذ بداية العام إلى أكثر من 7%، مما يجعله أسوأ سوق أسهم رئيسي أداءً في آسيا هذا العام.
أدى ذلك إلى انخفاض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، والذي يعتبر شركة Samsung Electronics كواحدة من أكبر مكوناته، بنسبة 0.32٪ يوم الأربعاء.
وانخفضت العقود الآجلة للسندات الفرنسية بنسبة 0.13%، بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية بنسبة 0.14%.
على الجانب الكلي، يأمل المستثمرون في الحصول على المزيد من الإشارات لقياس مسار السياسة الذي من المرجح أن يتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مع صدور تقرير التوظيف لشهر نوفمبر الذي طال انتظاره يوم الجمعة.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بقوة في أكتوبر بينما انخفضت عمليات تسريح العمال بأكبر وتيرة في عام ونصف العام، مما يشير إلى أن سوق العمل واصل التباطؤ بطريقة منظمة على الرغم من أن مسحًا آخر أظهر أن أصحاب العمل مترددون في توظيف المزيد من العمال.
وتنسب الأسواق الآن فرصة بنسبة 72% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، مع توقع تخفيضات بمقدار 80 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل.
قال محافظو البنوك المركزية الأمريكية إنهم ما زالوا يعتقدون أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى هدفهم البالغ 2٪ وأشاروا إلى دعمهم لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة في المستقبل، لكن لم يدفع أي منهم بقوة لصالح أو ضد القيام بذلك عندما يجتمعون المقبلون لتحديد أسعار الفائدة في غضون أسبوعين.
تتجه الأضواء الآن إلى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء الذي سيدلي بما يتوقع أن تكون آخر تصريحاته العامة قبل الاجتماع.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.12٪ إلى 106.45. وانخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.17٪ إلى 2639 دولارًا بسبب قوة الدولار.
واستقرت أسعار النفط بعد أن ارتفعت أكثر من 2% في الجلسة السابقة، ويترقب المستثمرون إعلان أوبك+ عن تمديد تخفيضات الإمدادات هذا الأسبوع.