ويسعى الشقب إلى تعزيز هذا الجانب المتكامل من الثقافة القطرية.
تهدف أنشطة الشقب، التي تهدف إلى إشراك الزوار من جميع الأعمار، إلى تقديم مقدمة عن قرب للتراث القطري، مع التركيز بشكل خاص على الأهمية التاريخية والاستخدامات القديمة للخيول العربية. ومن خلال تعزيز حب الخيول وتشجيع ركوب الخيل، وخاصة بين الأطفال، يسعى الشقب إلى تعزيز هذا الجانب الأصيل من الثقافة القطرية ونقله إلى الأجيال القادمة.
هذا العام، سيسعد الشقب الزوار الصغار بأنشطة ركوب المهر، وهو النشاط المفضل دائمًا لدى الأطفال. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم عروض واستعراضات تراثية من قبل فرسان من أكاديمية تعليم الفروسية في الشقب، لتسليط الضوء على الجمال والأناقة الدائمين لتقاليد الفروسية في قطر.
وقال محمد الخيارين، مدير إدارة تعليم الفروسية في الشقب: “اليوم الوطني هو مناسبة خاصة للاحتفال بإنجازات بلادنا الرائعة وتكريم تراث قطر الغني. ومن خلال مشاركتنا في درب الساعي، نهدف إلى تسليط الضوء على “أهمية الخيول العربية وارتباطها العميق بثقافتنا تهدف أنشطتنا المتنوعة إلى إلهام حب الخيول بين الأجيال الشابة، والحفاظ على هذا الجزء الأساسي من تراث أجدادنا.”
وتسهم أحداث درب الساعي التي تتناول أسلوب الحياة في الماضي في رسم صورة حية للأجواء التاريخية. إنهم يأخذون الزوار في رحلة عبر التاريخ، مما يسمح لهم بمشاهدة أسلوب حياة الأجداد. الهدف هو الحفاظ على التراث وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.