ويزور العديد من المواطنين القطريين والمغتربين هذا الحدث الوطني الكبير، والذي سيستمر حتى 18 ديسمبر.
ويعكس درب الساعي هذا العام روح التراث القطري من خلال أنشطة تناسب جميع الفئات العمرية، تمزج بين الترفيه والتعليم.
وعلى وجه الخصوص، أعرب الزوار عن تقديرهم الكبير للتنظيم الاستثنائي لنسخة هذا العام، سواء داخل المكان أو خارجه.
وفي حديثهم لصحيفة الراية المحلية العربية، أبدى عدد من الشباب القطري إعجابهم بتنوع الفعاليات، بما في ذلك العروض المسرحية والفنون الشعبية والمعارض التراثية.
وقالوا إن هذه الأنشطة تسلي الزوار وتعزز القيم والتقاليد القطرية لدى جيل الشباب.
وأشاروا إلى أن درب الساعي لا يزال مركزًا رئيسيًا لاحتفالات اليوم الوطني، حيث يعرض عمق التراث الوطني بأسلوب معاصر يجذب جميع الأذواق العامة.
وأشار عبدالله محمد إلى أن درب الساعي هذا العام يختلف عن زيارته الأخيرة قبل ثلاث سنوات.
وثمن التنظيم الجيد للحدث والأنشطة الجديدة التي تضمنت برامج تعليمية وترفيهية للأطفال.
كما شجع الناس وعائلاتهم على زيارة الحدث لاستكشاف التراث الشعبي القطري والاستمتاع بتجربة غنية وجذابة.
وقال ناصر الخليفي إن هناك أنشطة متنوعة ومميزة تعرض التراث القطري برؤية عصرية.
وأشار إلى أن الفعاليات تسلط الضوء على الرموز الثقافية بطريقة ممتعة تناسب جميع أفراد الأسرة.
وأشاد أحمد الزعابي بجودة التنظيم بداية من المرافق الخارجية كمواقف السيارات إلى الداخلية بما فيها مساحات واسعة للأطفال وعروض مسرحية وورش عمل ثقافية.
ولاحظ أن هناك مستوى عال من الأمان للأطفال، مما يسهله استخدام أساور تعريفية للقاصرين مع أرقام اتصال الوالدين.
وأشار عبدالله خميس إلى أن فعاليات هذا العام تمزج بين التراث القطري والتكنولوجيا الحديثة، مما يضيف بعدا جديدا لتجارب الزوار.
وأضاف أن بعض الفعاليات، مثل العروض ثلاثية الأبعاد والألعاب التفاعلية، تقدم التراث المحلي بطريقة مثيرة للأطفال، وتعزز فهمهم لقيم وثقافة الأجداد.
وقال تميم محمد إن درب الساعي يسلط الضوء على التراث القطري من خلال وسائل مبتكرة وجذابة، مثل دار الأرشيف القطري التي تعلم الأطفال تقنيات ترميم الوثائق القديمة، ومتحف الموسيقى الذي يقدم تجارب أداء عملية لاكتشاف المواهب الشابة.
وقال صالح السعدي، الذي يزور درب الساعي لأول مرة، إن الحدث يقدم تجربة شاملة تجمع بين الترفيه والتعليم.
وأعرب عن إعجابه بالتنظيم الجيد للأنشطة التي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية.